تناول النائب وليد جنبلاط في مقابلة مع «ورلد نت دايلي» world net daily (في 18 آب الماضي) مسألة نزع سلاح حزب الله متسائلا «كيف يمكن للجيش اللبناني او اية قوة دولية ان تحقق ما لم يستطع تحقيقه اقوى جيش في الشرق الأوسط (الجيش الاسرائيلي)». وأضاف «لا تطلبوا منّا أن ننزع ســــــلاح حـــــــزب الله بالقــــــوة. فهذا ضرب من الخيال».وعن الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان أكّد جنبلاط أنّ «حزب الله انتصر. ولا مجال للسؤال او التشكيك في هذا الأمر. فقد رأينا، بعد 33 يوما من التدمير الاسرائيلي الشامل للبنان، كيف أن الجيش الاسرائيلي لم يستطع أن يتقدم ولو إنشا واحد داخل الأراضـــــي الجنوبية. ان حزب الله لا يزال يتمتع بكامل قدراته، ولا يزال يملك كافة أسلحته وصواريخه».
وعما يجري في اسرائيل اليوم، يرى جنبلاط «أن هناك تحقيقات تجرى داخل اسرائيل لمحاسبة الأداء المريع للجيش الاسرائيلي. كما أرى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت سيسقط وأن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو سيتسلم السلطة. كما ستكون هناك مواجهات لاحقة لحزب الله مع عناصر اقليمية اخرى».
وفي هذا السياق، أضح جنبلاط أنّ «الجولة الأولى من المواجهات انتهت. وقد انتصر فيها حزب الله وهو ينتظر خوض الجولة الثانية. حزب الله هو يد ايران في المنطقة وسيستخدم لجرّ لبنان الى المزيد من الصراعات».
(الأخبار)