ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

رغم اعلان حكومة ايهود اولمرت مباشرته العمل لتحقيق تبادل اسرى سريع مع حزب الله، فإنها ربطت موقفها من المفاوضات بالاتفاق مسبقاً على وسيط دولي يكون قادراً على القيام بالأمر من دون استثمار سياسي مباشر. ويبدو أن اسرائيل وضعت تحفظاً مبدئياً على ايطاليا نظراً الى المواقف الاخيرة لوزير الخارجية ماسيمو داليما المنتقدة للحرب الاسرائيلية على لبنان. ويبدو أن الامور ستعود الى المانيا، الطرف الاكثر خبرة في هذا المجال وفي ظل شكوك كبيرة حول قدرة الامم المتحدة على القيام بالامر. على أن حزب الله ابلغ من يهمه الامر أنه لن يقدّم أي معلومة عن مصير الجنديين من دون مقابل إنساني.

0 تعليق

التعليقات