أمال ناصر
رأى عضو المجلس السياسي في “حزب الله” غالب ابو زينب، أن الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه اسرائيل على لبنان يمثّل “خرقاً للسيادة اللبنانية وتجاوزاً للقرار الدولي”. وطالب في تصريح لـ“الأخبار” الحكومة “بمواقف حازمة وعدم الخضوع لهذا الحصار أو القبول بأية إجراءات بديلة تنتقص من السيادة اللبنانية او تفرض رقابة اسرائيلية”، رافضاً التفتيش الذي تخضع له الطائرات القادمة الى لبنان في مطار عمان “لأنها تنتهك السيادة وتجعل من لبنان دولة غير ذات سيادة”. وحمّل “الحكومة اللبنانية مسؤولية هذا الامر”، وطالبها بتقديم توضيحات الى الشعب اللبناني عما يجري.
وعن تحميل البعض الحزب مسؤولية هذا الحصار، قال أبو زينب: “هذا الكلام اصبح من مخلّفات المرحلة الماضية ولم تعد له قيمة عملية. وأثبتت الايام أن الامور لم تجر كما يريد هؤلاء. وإن هذا الكلام الذي اراد بعضهم من خلاله البحث عن موقع في دائرة الحراك السياسي الاميركي ــ الاسرائيلي انتهى الى غير رجعة”.
وعن الخطوات التي ينتهجها لرفع الحصار أجاب: “هناك طرق ديبلوماسية وإجراءات سياسية. المطلوب عدم الرضوخ لأن في لبنان من يحاول الضغط علينا كي نقبل بنوع من الرقابة الدولية العامة، سواء في المطار او الحدود او المرافئ”.
وعن تأثير انتشار الجيش على الدعم اللوجيستي للحزب، قال: “لا احد يعلم من اين وكيف وما هي الوسائل التي تحصل من خلالها المقاومة على الدعم اللوجيستي. والمقاومة تتدبر امرها ولا يمكن لأي شيء أن يؤثّر عليها”.