الوفاء للمقاومة تنتقد «وقاحة أميركا»
أشادت كتلة الوفاء للمقاومة بـ«شجاعة وصبر وثبات» المقاومين في مواجهة العدو. ونوّهت «بروح التضامن الوطني والانساني التي سادت بين اللبنانيين وفي مناطقهم كلها». وأكّدت الكتلة في بيان بعد اجتماعها أمس برئاسة النائب محمد رعد، أن الحكومة «معنية مع المجتمع الدولي، بوضع حد للخروقات الاسرائيلية المتمادية للقرار 1701»، التي تهدف الى «ابتزاز الدول الراغبة في المشاركة في قوات اليونيفيل وترسيم مهمات جديدة لها، خارج ما نص عليه القرار». ودانت «الدعم العسكري للعدو الصهيوني، والتوجيه الأميركي للعدوان الاسرائيلي على لبنان»، ونددت «بالوقاحة التي أظهرها اعلان الادارة الأميركية إقرار مساعدة مالية شكلية للبنان، للتغطية على جرائمها ضد الشعب اللبناني».

الجماعة تستغرب التباطؤ الأوروبي


استنكر المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في بيان أمس «الخروقات الاسرائيلية المستمرة جوّاً وبرّاً». وطالب «المجتمع الدولي ومجلس الامن بممارسة كل أشكال الضغط المعنوي والمادي لإلزام حكومة العدوّ الانصياع للإرادة الدولية والعمل على فكّ الحصار البري والبحري والجوي المفروض على لبنان». واستغرب «التباطؤ الاوروبي والدولي في تأليف القوة الدولية الداعمة لقوات اليونيفل، نظراً الى ارتداداتها العكسية على مجمل الوضع اللبناني»، وتمنّى على «الاخوة في حزب الطاشناق تخطّي عقد الماضي في نزاع الارمن مع تركيا، والعمل على تحقيق المصلحة الوطنية المشتركة».

القوة الثالثة: التفتيش في الأردن مذل


اشتكى منبر الوحدة الوطنية «القوة الثالثة» مما سماه «الموقف الصوتي» المتمثل بإعلان العزم «على تقديم شكوى بالاعتداء أمام مجلس الأمن، ثم لا نفعل». وطالب الحكومة بـ «الوفاء بتهديداتها»، والمبادرة الى تقديم شكاوى أمام مجلس الأمن في صدد شبكات الجاسوسية، وعملية الانزال، واستمرار الحصار على لبنان، اضافة الى القيام بحملة سياسية وديبلوماسية واسعة عربياً ودولياً، مشدداً على رفضه «أن يستبدل الحصار الجوي بوصاية مذلة، فيفرض على الطائرات التي تقلع من مطار بيروت أن تهبط في عمان حيث تخضع للتفتيش من جانب الأجهزة الأردنية لحساب الاستخبارات الإسرائيلية، وهذا ذل ليس للبنان فحسب، بل أيضاً للأردن».

الديمقراطي اللبناني و«منصات الموساد»

رأى الحزب الديموقراطي اللبناني «ان الكيان الصهيوني عمل على انتاج القرار الدولي 1701 ليجتهد في بنوده ومقرراته، ويستغلها من اجل فرض واقع استراتيجي جديد في لبنان، مفاده شدّ أحزمة الحصار البري والجوي والبحري، في محاولة للعودة الى ستاتيكو إرهاب الدولة من إنزالات واغتيالات وخطف على نحو ما كان يحدث قبل تفاهم نيسان 1996، وبالتالي الى تفادي المواجهة المكلفة مع المقاومة». وتوقّف الحزب في بيان إثر جلسته الاسبوعية أمام «استعمال مطارات عربية منصّات للموساد تدقق في لائحة المسافرين وحمولة الطائرات»، مستنكراً «محاولات إذلال اللبنانيين».