أكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «أننا لا نكنّ أي عداء لسوريا، ولكننا نهتم بمسألة الحدود لمنع أي تسلل إلى لبنان»، موضحاً «أن نشر قوات دولية على الحدود السورية يحتاج الى نقاش». ورأى السنيورة في أحاديث صحافية لوسائل إعلام إيطالية وفرنسية أن الحرب «أظهرت وجه إسرائيل الحقيقي». وكشف أن ايطاليا قد تتولى إعادة بناء جسر المديرج الذي دمرته اسرائيل.وأوضح رداً على سؤال أن «الحكومة اللبنانية تقوم بجهد كبير وتتخذ خطوات جدية لنشر حوالى نصف قواتها جنوب الليطاني وعند الخط الأزرق من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن وقرار مجلس الوزراء اللبناني بنشر 15000 جندي في الجنوب»، مشيراً الى أن الجيش نشر 8600 على حدود لبنان الشمالية والشرقية. لكن إسرائيل لم تنسحب كما كان متفقاً، وما زالت تفرض حصاراً جوياً وبحرياً على لبنان، وهو ما يتعارض مع القرار 1701».
وأعرب السنيورة عن اعتقاده بأن الوضع سيهدأ قريباً ولن تشتعل الحرب من جديد، مؤكداً «أن مهمة الجيش جدية ولديهم أوامر بمصادرة أي سلاح تملكه أي جهة غير الدولة اللبنانية، أي أنهم سيلاحقون أي معلومات يحصلون عليها. ومهمتهم ليست مجرد بحث لإيجاد الأسلحة. سيحصل ذلك في الوقت المناسب من دون الضغط على أحد».
ورداً على سؤال قال «لقد ساهم حزب الله بتقديم المال للمتضررين لاستئجار منازل، والآن يقول إنه يجب الاعتماد على الدولة. ظن الناس أن حزب الله سيقوم بكل شيء أي أن الحكومة لن تشارك في عملية إعادة البناء. لكنهم الآن يطلبون مساعدة الدولة لأنهم غير قادرين على حل هذه المشكلة».
واستقبل السنيورة وزير السياحة والآثار الأردني منير نصار على رأس وفد من المؤسسات السياحية الأردنية في حضور وزير السياحة جو سركيس.
(وطنية)