صيدا - الأخبار
شهدت المحكمة الشرعية الجعفرية في صيدا إقبالا كثيفا لعشرات الشبان والفتيات من كافة مناطق الجنوب وقراه لـ«عقد قرانهم».
و«زحمة الزواج» هذه التي تأتي بعد العدوان الاسرائيلي فسرها البعض بأنها خطوة تؤكد على أن الجنوبي ولاد للحياة، على الرغم من المآسي والمعاناة والمجازر التي ارتكبتها اسرائيل.
وقالت فاطمة ديب التي كانت ترافق شقيقتها زينب الى المحكمة الشرعية، انها فوجئت بهذا العدد المرتفع من المقبلين على الزواج، مشيرة الى انها خطوة ايجابية ان نرى هذا الحشد من «العرسان» كرد على إسرائيل التي تعمل على قتلنا، «إنها أرادة الحياة التي تبقى اقوى لدينا من آلة الموت الأسرائيلية»، تقول فاطمة...
ويقول أحمد حجازي الذي حضر لعقد قرانه على نسيبته عبير، بيد انه لم يتمكن من ذلك بعدما وصل متأخرا، وكانت المحكمة قد أقفلت أبوابها: «لابأس سنعود ثانية، وسننجب أضعاف ما قتلته إسرائيل من الأطفال، هم يقتلون ونحن ننجب».