• رأى الرئيس نجيب ميقاتي، في تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان «جملة معطيات إيجابية تدل على تفهم أوسع من السابق لطبيعة المعالجات المطلوبة، وخصوصاً إشارته إلى اتفاق الطائف وتشجيعه على المضي في مؤتمر الحوار الوطني، وتشديده على أن موضوع سلاح المقاومة شأن لبناني لا يحل بالقوة». وأعرب عن ارتياحه إلى «تفهم أنان لطبيعة العلاقة بين لبنان وسوريا وخصوصيتها، وإشارته إلى أن الحوار مع سوريا جزء من الحل المطلوب».ولفت في الوقت نفسه إلى «جملة مسائل في تحرك السيد أنان ومواقفه، أظهرت استمرار سياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع القضايا العربية واللبنانية»، مشيراً إلى «عدم وجود تفسير لغياب الحسم الدولي لقضية الحصار الإسرائيلي على لبنان»، ودعوته إلى «تشكيل منطقة منزوعة السلاح في الجنوب، من دون الإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية جواً وأرضاً وبحراً».

  • رأى النائب السابق إيلي الفرزلي أن «افتعال الاتهام في اتجاه ما يسمى المحور السوري ـــ الإيراني غايته تغطية العدوان الإسرائيلي» مشيراً الى أن بعض الأطراف قاموا بهذه التغطية وأسماؤهم باتت معروفة. وقال الفرزلي الذي زار والوزير السابق ألبير منصور رئيس تكتل الإصلاح والتغيير النائب ميشال عون بتكليف من «اللقاء الوطني» إن الزيارة هي «للبحث في كل الشؤون والشجون المطروحة على الساحة، وفي شكل رئيس المهم هو كيفية منع تحويل نتائج العدوان الى أفضلية سياسية سواء على الداخل أو الخارج الدولي، ثانياً كيفية توحيد اللبنانيين لإعادة إنتاج واقع لبناني صميمي حقيقي يساهم في بناء دولة سيادية استقلالية بحق،

  • أكد البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير «ضرورة توافر الإجماع الوطني على أي مشروع قرار جديد ملحق لقرار سابق خاص بلبنان، مثلما توافر الإجماع على مشروع النقاط السبع قبل التوصل إلى القرار 1701». وشدد على «ضرورة ترسيخ أولوية مطلقة في هذه المرحلة وتقديمها على ما عداها، وهي أولوية تحصين وحدة الموقف الوطني بين كل اللبنانيين بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم السياسية». وأمل «استمرار الاختلاف السياسي في إطاره الديموقراطي بعيداً عن أي تأثير على الثوابت والمسلمات الوطنية»، مشجعاً «كل تحرك من شأنه تعميق الوفاق والتفاهم الوطنيين».

  • رأى الشيخ محمد علي الجوزو في موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من موضوع أسر الجنديين الإسرائيليين «اعتراف بالخطأ في تقدير الأمور». وقال إن «هذا موقف شجاع يعترف فيه قائد المقاومة بأنه فوجئ بالرد الإسرائيلي وبحجم الدمار والخراب اللذين أصابا لبنان». وقال: «كلنا افتخر بالنصر الذي أحرزه حزب الله، رغم الثمن الغالي جداً الذي دفعه الوطن». واستغرب مطالبة الحزب بتغيير الحكومة بدلاً من أن «يكافئ من وقفوا إلى جانبه وتجاهلوا نتائج هذه الحرب وما جرته على البلاد والعباد من مصائب».

  • اتهمت «الكتلة الشعبية» في زحلة والبقاع الأوسط الحكومة بغض النظر عن استيلاء «أزلامها» من بعض الجهات السياسية على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، وتوزيعها على غير المتضررين من العدوان الإسرائيلي، والكسب السياسي الرخيص على حساب مأساة المواطن اللبناني. وحذرت الكتلة رئيس الحكومة من تبعات هذه السياسة، ودعته الى الاستقالة لعجزه، مؤكدة أن «البلد ليس عقيماً بالرؤساء والرجال».

  • رأى منبر الوحدة الوطنية ـــ القوة الثالثة، أنه «مع تعذر عودة مؤتمر الحوار الوطني إلى الانعقاد، وعجز الحكومة عن التصدي لقضايا خطرة تواجه البلاد»، فإن «الخطوة الحيوية المطلوبة، هي تأليف حكومة اتحاد وطني موسعة، تكون بمثابة المؤتمر الدائم للحوار الوطني»، مشدداً على أن ذلك «يضمن أن الخلافات لن تتفجر في الشارع، بل ستبقى محتواة ضمن وعاء مجلس الوزراء، ويضمن مواجهة المجتمع الدولي بموقف موحد ضاغط دفاعاً عن مصالح لبنان ومصيره».
    ورأى أن الجهود المبذولة لفك الحصار «ليست كافية أو على المستوى المنشود من الفعالية»، وقال «من المفروض أن نقيم الدنيا ولا نقعدها احتجاجاً على الظلم المتمادي. وهذا لن يكون إلا بوحدة الإرادة الوطنية، التي يمكن أن تجسدها حكومة اتحاد وطني موسعة».

  • رأى مفتي صور السيد علي الأمين أن ذكرى الإمام موسى الصدر مناسبة لإعلان التمسك بثوابته «القائلة بأن لبنان وطن نهائي لكل الطوائف اللبنانية، بما فيها الطائفة الشيعية التي أعلنت مراراً ان ولاءها هو لوطنها لبنان وحده، وأن روابط الاديان لا يجوز أن تكون على حساب الأوطان، وان الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن كل الطوائف في لبنان، وأن علاقات الدول لا يجوز ان تكون مع طائفة او جماعة او حزب. وإنما يجب ان تكون العلاقة مع كل طائفة او حزب من خلال الدولة اللبنانية».
    (الأخبار, وطنية)