علمت "الاخبار" من مصدر قضائي أن القضاة المدرجة أسماؤهم في لائحة التشكيلات والمزمع نقلهم من مراكزهم، ويتوقع أن يشهد انتقاء البدلاء عنهم معركة قضائية وسياسية هم: 1- النائب العام الاستئنافي في بيروت جوزيف معماري «المقرّب جدًا» من رئيس مجلس القضاء السابق القاضي نصري لحود شقيق رئيس الجمهورية إميل لحود؛ 2- قاضي التحقيق الأول في بيروت عبد الرحيم حمود الذي أكّدت المصادر أنه "محسوب على الوزير السابق عبد الرحيم مراد"؛ 3- النائب العام الاستئنافي في البقاع عبد الله بيطار «المقرب جدًا» من نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس و«المحسوب» أيضًا على رئيس الجمهورية اميل لحود؛ 4- قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان جوزيف القزي الذي تتحدّث مصادر تيار المستقبل عن "ضرورة تغييره" بسبب إصراره عام 2000 على استجواب وزير المال السابق رئيس الحكومة الحالي فؤاد السنيورة في ملف محرقة برج حمود. 5- المحامية العامة لدى محكمة التمييز القاضية ربيعة عماش قدورة التي لا يزال اسمها محفورًا في ذاكرة شخصيات مجموعة "14 آذار" بعدما استدعتهم وحققت معهم في ملفات مختلفة في بداية عهد الرئيس لحود، وكان آخر ملف أشرفت على التحقيق فيه توزيع صفائح زيت من قبل جمعية بيروت للتنمية والتحقيق مع مسؤولين في الجمعية صبيحة اليوم الذي اغتيل فيه الرئيس الشهيد رفيق الحريري؛ 6- مفوض الحـــــكومة لــــدى المحـــــكــــمة العـــــسكرية القـــــاضي جان فهد الذي أكّـــدت مـــــــصــــادر عدة أنه "محسوب" عـــــلى رئــــيس الجمهورية.
ولا يبدو أن المعركة السياسية ستقتصر على هؤلاء بل ستحــــتدم أكثر عند اختيار رؤساء المحــــاكم والمــــحامين العامين الاســـتئــــنافيين وقضاة التحقيق في بيروت والمحافظات.
وأفاد مصدر قضائي آخر ان التشكيلات القضائية ستشمل أيضاً قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر. فيما يُتوقّع ان يعين مجلس القضاء الاعلى خلفاً للقاضي جوزيف خليل كمدّع عام استئنافي في جبل لبنان بعد إحالة خليل على التقاعد قاض آخر محل القاضي ريمون عويدات الذي توفي قبل شهرين.
(الأخبار)