واشنطن ـــ محمد دلبح
أقرت وزارة الدفاع الأميركية رزمة المساعدات للجيش اللبناني بقيمة 10.6 ملايين دولار. ومن بين ما يتضمنه برنامج المساعدة شراء قطع غيار للشاحنات العسكرية وطائرات الهليكوبتر وعربات نقل الجنود المدرعة.
وقال مسؤول في البنتاغون إن «هذه هي المرحلة الأولى فقط، وسيكون البرنامج جهداً على مدى سنوات». ورفض أن يحدد القدرات الإضافية التي يسعى البنتاغون إلى تقديمها إلى لبنان بالتنسيق مع الخارجية الأميركية، لكنه قال إنه يجري وضع خطط لرزمة مساعدات ثانية قد يجري العمل بها الخريف المقبل، موضحاً أن البنتاغون يريد أن يرى كيف ستستخدم الحكومة اللبنانية مساعدات المرحلة الأولى قبل إقرار المرحلة الثانية التي ستشمل «أنواعاً مختلفة من المعدات».
ويريد البنتاغون أن يستخدم الجيش اللبناني المساعدة الأميركية لإصلاح شاحناته العسكرية زنة 5 طن وعربات ناقلات الجنود المدرعة من طراز إم 113 ومروحيات من طراز يو إتش-1 إتش لمنع حزب الله والمنظمات الأخرى من التحرك داخل المناطق التي تنتشر فيها القوات اللبنانية في الجنوب.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته «كلما ازدادت ثقتنا بالوضع على الأرض وبقدرات القوات المسلحة اللبنانية، قمنا بالبناء على ذلك».
وتأجّل تنفيذ المساعدة الأميركية للبنان في تموز الماضي عندما شنت إسرائيل عدوانها. ولكن مع دخول قرار مجلس الأمن رقم 1701 حيز التنفيذ أعيد العمل بالبرنامج. غير أن المسؤول أكد أن شرطين أضيفا إلى تنفيذ البرنامج هما «توسيع الجيش سيطرته على أراضيه» واستخدام المعدات الأميركية التي تقدم إليه «للمساعدة على تقليص مساحة عمليات حزب الله».