نادر فوز
“أيها اللبنانيون إنّ قاموس الأتراك لا يحتوي على كلمة العدالة والسلام”، “العنصرية الصهيونية = العنصرية الطورانية = جرائم ضد الإنسانية”، ولافتات أخرى رفعها عشرات الشبان المشاركين في اعتصام أمام مبنى الإسكوا رفضاً للمشاركة التركية في القوة الدولية في جنوب لبنان. وكان طلاب جامعة زافاريان وقسم الشباب في حزب الطاشناق قد دعوا إلى تنفيذ هذا الاعتصام عند الساعة الواحدة ظهراً، ليُسلم بعده كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.
رفعت في مقدمة الاعتصام لافتتان، باللغة العربية والإنكليزية، كتب عليهما: “لا يمكن لتركيا التي اقترفت جرائم ضد الإنسانية المشاركة في قوات حفظ السلام”. وكان اللافت خلال الاعتصام اكتفاء المشاركين برفع العلم اللبناني، وعدم تضمّن أية لافتة اللغة الأرمنية. وفي ظلّ صمت المعتصمين، تحدث عضو الهيئة المركزية لمصلحة الشباب في حزب الطاشناق جورج بيكوريان الذي رأى أن رفض مشاركة القوات التركية في قوات حفظ السلام في لبنان يرتكز على مبدأين أساسيين: الأول يتعلّق بالمبادئ العامة للأمم المتحدة، والثاني يتعلق بالحالة الخاصة اللبنانية”. ولفت إلى العلاقة التي تجمع تركيا بإسرائيل.
كما أشار بيكوريان إلى أنّ “10 % من الطائرات الإسرائيلية التي قصفت لبنان كانت تنطلق من قواعد عسكرية في تركيا”. وتلت بعدها إحدى شابات حزب الطاشناق الكتاب الموجه إلى أمين عام الأمم المتحدة باللغة الإنكليزية.