مراسيم في أدراج السنيورة
كشفت مصادر مطلعة أن هناك رزمة من المراسيم ما زالت تنتظر في أدراج رئيس الحكومة فؤاد السنيورة منذ أشهر غير قليلة.
وقال أصحاب العلاقة إن رئيس الحكومة لم يوقع على الكثير من المراسيم المتصلة بتعديلات على مخططات توجيهية جديدة وتعديل مراسيم استملاكات منذ أشهر سبقت الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز الماضي، ولم تنفع المراجعات التي أجريت حتى الآن.

تفسير دولي

نقل عن ديبلوماسي في سفارة دولة كبرى معنية مباشرة بالقرار 1701 قوله إنه «لا يمكن تفسير القرار على المستوى الداخلي اللبناني كما يرغب البعض، وإن مجلس الأمن سيتولى هذه المرة الإشراف على تنفيذه عبر مكتب الأمانة العامة، من دون أية مهل كما حصل مع القرار 1559 لكون مجلس الأمن سيتفرغ لاحقاً لملفات ساخنة أخرى قد تقتضي استنفاراً دولياً».

اشاعات

استغرب مرجع أمني أن يشارك بعض من هم في موقع المسؤولية في نشر أخبار وشائعات لا صحة لها وقال: هناك من يراجعنا يومياً بمثل هذه الأخبار، والأخطر من ذلك أن هناك وسائل إعلامية تتولى بثها قبل إعطاء الأجوبة والتثبت من صحتها، بحيث لن يعود للنفي أية فاعلية تذكر، وتتحول الشائعة إلى رواية يتداولها الناس على أنها من الحقائق الدامغة.
وأعطى المرجع مثلاً على ذلك بالحديث عن مصادرة شاحنة أسلحة على طريق المصنع، ودخول سيارتين مفخختين منها، على أنهما «هدية ثمينة».

خط مباشر

تردد أن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية ستصل إلى بيروت اليوم في رحلة مباشرة من دون المرور بمطار عمان. وستحمل الطائرة ركاباً، معظمهم لبنانيون، وهي الأولى من ضمن رحلات تستمر أسبوعاً، في خط مباشر بين الدوحة وبيروت.

التظاهر لا يثير الاضطراب

وصفت مصادر في التيار الوطني الحر الردود التي صدرت على كلام رئيس تكتل الاصلاح والتغيير ميشال عون بأنه صادر بطلب مسبق وبالـ «ريموت كونترول»، وأشارت هذه المصادر الى ان كل الردود من شخصيات مسيحية، وهي لم تتلقف كلام عون كما هو، وصدرت عن المصدر نفسه الذي تسرع في الرد سابقا على الرئيس نبيه بري. واضافت ان التيار تضامن مع الحكومة خلال فترة العدوان الا ان ذلك الوقت قد انقضى، ويخطئ من يعتقد ان التيار لن يمارس حقه الطبيعي لوقف سياق الامور، مشيرة الى ان الوضع الحكومي الحالي لا يمكن ان يتابع كما هو. وان التناغم مع حزب الله دائم ومستمر «ونحن لا نعتبر ممارسة الحق الطبيعي في التظاهر اثارة لاي اضطراب في البلاد».