«الى كل المعنيين، فشرتوا رأسمالنا مش رصاصة – عشيرة آل ناصر الدين»، «يا أهل الهرمل محرومين مطلوبين مقتولين ونوابكن مش سائلين – عشيرة آل علوه»، «الأحزاب لا تمثلنا – ثوار». شعارات رفعت أمس خلال الاعتصام أمام وزارة الداخلية في الصنائع احتجاجاً على مقتل المطلوب حسن علّوه وأفراد من عائلته في كمين لمكتب مكافحة المخدرات السبت الماضي. الاعتصام الذي يبدو ان القوى الامنية عملت على ابعاده قدر الامكان عن انظار المارة، شمل افراداً من عائلات علّوه وناصر الدين وامهز، اضافة الى عدد من المتضامنين. هذا التحرك ليس ولن يكون، بحسب فيفيان علوه، دفاعاً عن تاجر مخدرات، بل «للتذكير بأن في منطقة البقاع والهرمل حرماناً يدفع بأهلها الى الاتجار بالمخدرات».
لم يأت من أتى الى الاعتصام لدوافع عائلية، وقد فضّل آل علوه عدم الحضور بكثافة كي لا يحدث صدام مع القوى الامنية. جزء يسير من المنظمين لـ«راسمالنا مش رصاصة» تحركوا رفضاً للوضع القائم، حيث «دماؤنا تهدر بسهولة في ظل نظام عقيم لا ينتج شيئاً». المنظمون انفسهم، الذين قرروا ان يذيلوا البيان الذي وزّعوه بتوقيع «ثوار»، لن يكون هذا آخر اعتصام لهم، بل بداية لتحركات مقبلة. وقد لحظ البيان «استنكار اي اعتداء قد يطال الجيش الوطني والقوى الامنية، لأن مشكلتنا ليست معهم بل مع نظام كامل بتنا للأسف خارجه كلياً». وقد توجه اربعة شبان من المعتصمين الى مكتب وزير الداخلية مروان شربل، حيث سلموه البيان وأطلعوه على الاوضاع الاقتصادية المزرية في الهرمل والغياب التام للدولة عن القيام بواجباتها كافة. ووعد شربل بمتابعة التحقيق في مقتل علوه مفصحاً أنه لن يسمح بأن «يتحول التحقيق الى بازار سياسي».
3 تعليق
التعليقات
-
زمن الفساد والمفسدينالأكيد انك لست من بعلبك او على الأقل لا تسكن فيها او في نواحيها ,او ربما لا تعرف لبنان وسلطاته المتعاقبة وحرمانها المزمن , واتمنى ان تذكر لي عدد المرات التي زار فيها رؤساء ووزراء ونواب ومسؤولين هذه المحافظة على الورق , ما هو عدد الجامعات ,المؤسسات الرسمية والخاصة , عدد المخافر وعديد العناصر , عدد القضاة , قل لي بربك هل وقفت يوماً على باب مستشفى ولم تستطع إدخال مريض , هل جلس ابنك او شقيقك او ابن جارك في المنزل لعدم توفر القسط المدرسي وثمن اللوازم , هل سألت في عشرات المؤسسات والشركات عن فرصة عمل لمتخرج حديثاً من الجامعة, ( سألني احدهم مّرة كم لديك من الأبناء قلت له ابني عدة بنايات وعدد آخر من البيوت ,فقال سألتك عن الأبناء لا عن البناء , فقلت له بأن التعليم الجامعي كلفته كالبناية والتعليم المدرسي كبناء البيت وممكن تأخير البناء ولكن العمر والتعلم لايمكن تأخيرهما ), وهل يوجد كهرباء , والمياه متوفرة للجميع سكاناً واراضي زراعية وتصريف المواسم على احسن مايرام ,من قال لك انه يحق لأية سلطة في العالم بقتل الناس على قارعة الطريق واي نظام ودولة تسمح لنفسها بذلك , هل تعلم لو شاءت دولة العاملة المظلومة أن تتقدم بشكوى لدى الأمم المتحدة لحصل لبنان على أفضل إدانة وتحميله كل الموجبات القانونية لما حصل , اساس وجودالدولة للثواب والعقاب ,وتنشئة الأجيال على التنشئة الوطنية ورعايتهم وليس قتلهم لطمس الحقائق وحماية الفاسدين ذووي الرتب العالية في زمن الفساد والمفسدين.....
-
زمن الفساد والمفسدينالأكيد انك لست من بعلبك او على الأقل لا تسكن فيها او في نواحيها ,او ربما لا تعرف لبنان وسلطاته المتعاقبة وحرمانها المزمن , واتمنى ان تذكر لي عدد المرات التي زار فيها رؤساء ووزراء ونواب ومسؤولين هذه المحافظة على الورق , ما هو عدد الجامعات ,المؤسسات الرسمية والخاصة , عدد المخافر وعديد العناصر , عدد القضاة , قل لي بربك هل وقفت يوماً على باب مستشفى ولم تستطع إدخال مريض , هل جلس ابنك او شقيقك او ابن جارك في المنزل لعدم توفر القسط المدرسي وثمن اللوازم , هل سألت في عشرات المؤسسات والشركات عن فرصة عمل لمتخرج حديثاً من الجامعة, ( سألني احدهم مّرة كم لديك من الأبناء قلت له ابني عدة بنايات وعدد آخر من البيوت ,فقال سألتك عن الأبناء لا عن البناء , فقلت له بأن التعليم الجامعي كلفته كالبناية والتعليم المدرسي كبناء البيت وممكن تأخير البناء ولكن العمر والتعلم لايمكن تأخيرهما ), وهل يوجد كهرباء , والمياه متوفرة للجميع سكاناً واراضي زراعية وتصريف المواسم على احسن مايرام ,من قال لك انه يحق لأية سلطة في العالم بقتل الناس على قارعة الطريق واي نظام ودولة تسمح لنفسها بذلك , هل تعلم لو شاءت دولة العاملة المظلومة أن تتقدم بشكوى لدى الأمم المتحدة لحصل لبنان على أفضل إدانة وتحميله كل الموجبات القانونية لما حصل , اساس وجودالدولة للثواب والعقاب ,وتنشئة الأجيال على التنشئة الوطنية ورعايتهم وليس قتلهم لطمس الحقائق وحماية الفاسدين ذووي الرتب العالية في زمن الفساد والمفسدين.....
-
يا عيب الشومكيف نريد دولة ونقوض سلطتها ؟ وهل يستوي المجرم والشرطي ؟ الى متى ستبقى العائلية فوق القانون . الموضوع ببساطة مجرم او مشتيه فيه بتجارة المخدرات قاوم رجال الامن واصاب من اصاب وجرح من جرح , ردت القوى الامنية عليه واردته , لم يكن في حالة دفاع عن النفس ورجال الامن اصحاب سلطة شرعية . نريد الدولة فلنحترمها ام اعمتنا العشائرية والتعصب ام تريدون ان نبقى في مجاهل التخلف والحرمان . الاكيد اننا سنبقى متخلفين جاهلين ما دمنا نحمي المجرمون والقتلة على حساب السلطة والامن .