توقيف أحد أفراد عصابة سرقة المصارف

أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أحد المشتبه فيهم الرئيسيين في السطو المسلّح على المصارف. وتبيّن أن الموقوف يُدعى ح. ع.، اعترف لدى استجوابه باشتراكه مع آخرين بعمليات السطو. كذلك ضُبط بحوزته سلاح استخدمه خلال إحدى عمليات السطو. وسبق أن نشرت «الأخبار» تقريراً ذكرت فيه أن أسماء المشتبه فيهم هي: محمد ط. وحسن ع. (أُوقف) ومحمد ج.، مشيرة إلى أن المعلومات الأمنية كشفت أن هؤلاء استخدموا أموال السرقات لشراء المخدرات، لافتة إلى أن القوى الأمنية تمكنت من رصدهم لدى أحد تجّار المخدرات في مخيم برج البراجنة المعروف بـ«الدبدوب».

تقنين كهرباء في عدلية بعبدا


يشكو قضاة في قصر عدل بعبدا الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في مكاتبهم، ما يعرقل إنجاز الأعمال، فضلاً عن تبرمهم من توقف المكيفات في ظل الحر الشديد. وفوجئ بعض القضاة بأن الكهرباء أثناء انقطاعها تكون موجودة في مكاتب قضاة آخرين. ورغم الشكاوى المتكررة من القضاة والموظفين، لم تُحل مشكلة التقنين بعد.
في موازاة ذلك، اشتكى أحد المواطنين من أنه ذهب إلى العدلية في بيروت لدفع قيمة محضر ضبط المخالفة، بعدما حجزت دراجته النارية لمخالفة عادية ارتكبها. وبقي من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ينتظر أن تثبت الكهرباء لدى الموظف خلف الكومبيوتر، إذ كان ثمة عطل حتى في مولد الكهرباء الاحتياطي. وعندما كان يعود التيار، كان الموظف يجلس بعيداً، بدل ان يستغل «المناسبة» ليسهل أمور المنتظرين في طابور يصل إلى خارج القاعة، فتارة يشرب القهوة وتارة يحدث زميله وتارة يقرأ الجريدة. وهكذا، احتاج المواطن إلى يوم كامل لدفع غرامة محضر ضبط.
يذكر أن هذه ليست المرّة الأولى التي تواجه العدلية غياب الكهرباء؛ فقبل أشهر، في محكمة الجنايات وسائر الغرف المجاورة لها، غابت الكهرباء كلياً نتيجة عطل في التوصيلات، ما أدّى إلى تعطل حركة التواصل مع رؤساء الأقلام والمسؤولين في السجون والأجهزة الأمنية في الضابطة العدلية، قبل أن يقرر أحد الموظفين التواصل مع الإعلام ونشر الخبر، ليقرر المعنيون إصلاح العطل.

لا ادّعاء في احتجاج بعبدا وآثاره لا تزال شاهدة


لم يتحرّك المدّعي العام للادعاء على الموقوفين بجرم تحطيم أملاك عامة في قاعة المحكمة في قصر عدل بعبدا. ولوحظ أن الكراسي والمراوح التي حطّمها الموقوفون أثناء جلسة محاكمتهم أمام قاضي محكمة الجنايات عبد الرحيم حمود، لا تزال مرمية داخل قاعة المحكمة من دون أن يُصار إلى إزالتها.

إطلاق نار لـ«إبعاد فتيان»


سُمع دوي رشقات نارية ورشاشة في منطقة الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة، تبين أنه ناتج من إطلاق نار في الهواء من قبل الفلسطيني ع.ع، وهو ينتمي إلى حركة فتح، وذلك على خلفية وجود عدد من الفتيان يلهون بالقرب من منزله، ولم يؤدِّ إلى إصابات.

جريحتان بسبب عمود «ألفا» و «أم تي سي»

أصيبت امرأتان بجروح في بلدة عيتا الشعب الحدودية في قضاء بنت جبيل، على خلفية إقدام شركتي «ألفا» و «أم تي سي» على تركيب أعمدة إرسال لاقطة في منطقة «حي الخزان أبو لبن». وفي التفاصيل، اعترض الأهالي العمال الذين قاموا مع صاحب المنزل المستأجر لتركيب الأعمدة، برشق الأهالي بالحجارة، ما أدى إلى إصابة نايفه زكي جمال وزينب عبد النبي باجوق. ونقلت الجريحتان إلى مستشفى بنت جبيل الحكومي للمعالجة. وقد تدخل الجيش اللبناني مع المعنيين لمعالجة الإشكال.

صدم شاب مجهول الهوية في الدورة

صدمت سيارة مسرعة شاباً كان على متن دراجة نارية صغيرة الحجم على المسلك الشمالي المؤدي إلى بيروت بين الدورة ونهر الموت. وأدى الحادث إلى إصابة سائق الدراجة إصابة حرجة، نقل على أثرها بواسطة الصليب الأحمر إلى مستشفى مار يوسف وهو في حال غيبوبة ولم تعرف هويته لعدم وجود أوراق ثبوتية بحوزته.