أثار خبر إلقاء قنبلة في مخيم عين الحلوة قلقاً لدى المتابعين، ورغم أن القنبلة لم تؤدّ إلى أضرار ولم يفد عن إصابات، فإن قلّة تنبهوا إلى أنها ليست سوى جسم من المفرقعات. ومن الأخبار التي استحوذت على الاهتمام عملية توقيف متهم بترويج مخدرات كان في حوزته عدد من المظاريف. ذكرت مصادر فلسطينية لـ«الأخبار» أن مجهولين ألقوا صباح أمس جسماً متفجراً صغير الحجم على منزل مهجور في حي الزيب داخل مخيم عين الحلوة (خالد الغربي)، والمنزل المستهدف يبعد أمتاراً معدودة عن منزل نائب مسؤول «الكفاح المسلح الفلسطيني» في المخيم أبو ابراهيم الغزي، واستبعدت المصادر أن يكون العمل تخريبياً وذهبت إلى أن الجسم الملقى ربما كان نوعاً من المفرقعات الكبيرة الحجم.
من جهة ثانية، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية عن قيام شخص مجهول الهوية بترويج المخدرات في سيارة «غولف»، ضمن نطاق محافظتي بيروت وجبل لبنان، وفق ما جاء في بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تمكنت دورية من المكتب المذكور من رصد السيارة، وطاردتها من محلة الطيونة الى محلة بشارة الخوري، حيث أوقف سائقها ح. ن. (25 عاماً).
وبتفتيشه عثر في حوزته على 87 مغلّفاً تحتوي 150 غراماً قائماً من مادة الكوكايين و40 غراماً قائماً من حشيشية الكيف معدة للبيع. والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص.
(الأخبار)