قصة سرقة «عابرة للحدود» كُشفت أخيراً، من خلال القبض على ثلاثة شبان متّهمين بمحاولة تهريب سيارة من لبنان إلى سوريا. الثلاثاء 25 كانون الثاني الماضي، تلقّى العاملون في «مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية» في قوى الأمن الداخلي اتصالاً من ش. ش. وهو صاحب شركة لتأجير السيارات، أفاد فيه أن المدعو ب. أ. (22 عاماً) استأجر من مكتبه سيارة مرسيدس 550 S موديل 2007 مزوّدة بجهاز تحديد موقع (GPRS)، وأن السيارة متوجهة الى الأراضي السورية عبر نقطة الحدود القاع ـــــ جوسية.جاء في بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن أنه فور ورود الاتصال «ولكون مستأجر السيارة مطلوباً بجرائم سرقة سيارات (أوقف بتاريخ 30/1/2011 )، طلب المكتب من الشركة تعطيل السيارة بواسطة الجهاز، وكانت السيارة قد تجاوزت الحدود اللبنانية، حيث ضبطها الأمن العام السوري وبداخلها كلّ من السيدتين م. و. (34 عاماً) و ك. و. (34 عاماً) والعجوز م. م. (74 عاماً)». ولفت البيان إلى أنه «بنتيجة المتابعة تبيّن أنهم كانوا يحاولون تهريب السيارة الى الأراضي السورية بموجب رخصة سير سيارة مزورة باسم: ـ ك. و. إثر ذلك تمكّنت السلطات السورية من ضبط 4 سيارات من نوع تويوتا طراز FJ CRUISER مهربة من لبنان. كما أن المدعوة م. و. هرّبت سيارة مماثلة ضبطت في الأردن.
بمراجعة النيابة العامة التمييزية وُجّه كتاب الى أنتربول دمشق بغية تسليم الموقوفين الثلاثة والسيارات المضبوطة أو أية سيارة تبيّن في التحقيق معهم أنها مسروقة من لبنان وضبطت في سوريا.
المشهد الأمني في الأيام الأخيرة كان حافلاً بالسرقات، لكنْ طبعته أيضاً بعض الأحداث الجرمية والجنائية.
قتيل وقع في رأس النبع في بيروت ليل الاثنين الماضي. فقد ورد بلاغ إلى القوى الأمنية يفيد أنّ خلافاً على موقف دراجة نارية وقع بين عبد الوهاب ع. (29 عاماً) من جهة، وماهر ب. (41 عاماً) وعلي مرعي (39 عاماً) من جهة ثانية، فأطلق عبد الوهاب النار من مسدس حربي باتجاه علي فأصابه في صدره، كما أطلق النار على ماهر فأصابه بطلق في رجله، نقل الرجلان إلى المستشفى لكنّ علي ما لبث أن فارق الحياة. وقد فر مطلق النار إلى جهة مجهولة.
في دوحة عرمون، تعرض العاملان السوريان أحمد خ. (16 عاماً) وياسر ع. (23 عاماً) للضرب فأُصيبا برضوض وجروح، عدد المعتدين 7 رجال، ويشتبه في أن يكون بينهم فادي ع. وشقيقه فؤاد ومحمد ز. وقد أطلق أحد المعتدين النار دون أن يصاب أحد.
خلاف في مؤسسة علمية تطوّر إلى تضارب، الاثنين الماضي، وقع خلاف في ثانوية بخعون بين عدد من التلامذة، عُرف منهم خ. ق. وأ. م. وخ. د. وص. ق. من جهة، وخ. غ. وع. ق. وم. ي. وي. ج. من جهة أخرى، تطور الأمر من التلاسن إلى التضارب، ثم شهر البعض السكاكين. أُصيب مشاركون في الخلاف برضوض وجروح طفيفة. هذا الإشكال أثار قلقاً كبيراً، وإن لم تُعلَن أسبابه، إلا أن كثيرين تساءلوا لماذا يحمل تلامذة ثانويون سكاكين، وكيف أمكنهم إدخالها إلى حرم المؤسسة التعليمية.
يوم الأحد الماضي توفيت ماكرين إسماعيل في مستشفى قرب بيروت متأثرة بجراحها. وكانت ماكرين قد تعرضت لإطلاق رصاص في منزل ذويها في برج حمود. التحقيقات الأولية تشتبه في شقيق الراحلة، ووفق المحقّقين فإنه أطلق النار عليها بعد خلافات عائلية.
في اليوم نفسه، سُجّل وقوع خلاف في منطقة نهر الموت، وقد نُقل حسن ب. (20 عاماً) إلى المستشفى جراء تعرضه لطعن بالسكين في ظهره وضرب بآلة على رأسه، وقد أفاد أنّ المعتدي عليه هو أحد الرجال المكلّفين حماية مجمع تجاري في الدورة، وذلك «على خلفية توقيف سيارته داخل موقف المجمع» وفق ما روى متابعون للحادثة.
(الأخبار)