لوحظ وجود أعمال بناء في الأروقة الضيقة لقصر عدل بعبدا، تبيّن أنها لتشييد غرفة محام عام حديث العهد كان يقاسم أحد زملائه المكتب منذ فترة انتدابه. واحتلت الغرفة مكان جلوس المحامين في السابق أثناء انتظارهم انتهاء جلسات التحقيق الطويلة، ما دفعهم إلى رفع الصوت استنكاراً، باعتبار أنه لا مكان آخر لجلوسهم، علماً بأن حال القضاة ليست أفضل حالاً منهم، إذ لو ارتفع عددهم قليلاً، فقد يلجأون إلى هدم الكافيتيريا. يشار إلى أن الحل الوحيد في قصر العدل، الذي يشبه كل شيء إلا القصور، لا يكون إلا باستبداله.