بأعجوبة نجا ع. ياغي من إطلاق نار تعرّض له أمس، أمام متجر ملابس في بعلبك. نجا أيضاً أصحاب المحال المجاورة للمتجر عند طلعة بالميرا، حيث توقفت سيارتان إحداهما «سوبر شارج»، والثانية «نيو غراند شيروكي»، وشرع من في داخلهما بإطلاق النار على ياغي فأصابوا سيارته نوع X5 وواجهات محال تجارية.
مسؤول أمني قال إن ياغي صاحب مطعم ومقهى في بعلبك، يتعرض منذ 20 يوماً لضغوط من ثلاثة أشخاص يريدون فرض «الخوات» على أصحاب المحال في بعلبك، وقد رفض ياغي تلبية طلبهم رغم رسائل التهديد بأنهم «سيطلقون عليه النار إذا لم يستجب لمطالبهم».
ياغي أبلغ القوى الأمنية، وتمكن عبر إحدى الشخصيات الحزبية من إيصال معلومة فرض الخوة وما يتعرض له إلى «قيادة الجيش» بحسب مسؤول أمني.
وأكد مسؤول أمني أن الفاعلين «معروفون»، وقد أطلقوا النار على الجيش يوم أول من أمس (الاثنين) لدى محاولة الجيش إقامة حاجز عند منطقة الشراونة، وهم م. ج، وع.ج، وم.ج، وبنتيجة التحقيقات اللاحقة سيعرف إذا كان برفقتهم أحد آخر.
اللافت أن القوى الأمنية لم تتحرك بسرعة، ففي غضون ساعة من الحادث لم يسجل أي حضور لها.