أدى خلاف وتعارك إلى مقتل رجل في الشويفات، إذ فارق نعيم حمزة (49 عاماً) الحياة بعدما تعرض للضرب في قبر شمون. فقد ورد بلاغ إلى قوى الأمن يفيد بأن تلاسناً حصل يوم الأحد الماضي بين الراحل وكل من وسام ح. ووسام س. ح.، تطور الأمر فأقدم الأخيران على ضرب نعيم، فنُقل إلى مستشفى في الشويفات مصاباً بجروح ورضوض. وعند الساعة السابعة مساءً توفي نعيم، ووردت معلومات إلى قوى الأمن عن تواري المتهمين بضرب نعيم عن الأنظار.وكانت قد توافرت معلومات لقوى الأمن يوم السبت الماضي، مفادها أنه خلال وجود نور ش. في منزل والديها في القمامين (قرب الضنية) تعرضت لإطلاق نار، ما أدى إلى وفاتها، وجرى دفنها في اليوم نفسه، ولم يبلّغ عن الحادث. التحقيق في الحادث دفع المحققين إلى توجيه أصابع الاتهام إلى والد الصبية، وقد تبيّن أنها كانت قد تركت منزل ذويها قبل 10 شهور للزواج بشاب تحبه، لكن خلافاً وقع بينهما بعد شهور.
إضافة إلى هذين الحادثين اللذين أودى كل منهما بحياة شخص، فقد سجلت خلافات في الأيام الأخيرة تطورت من التلاسن وإطلاق الشتائم إلى التضارب.
الساعة الخامسة بعد ظهر الأحد الماضي، اعتدى أربعة أشخاص مجهولين ومسلحين بالضرب على باسل ج. في بعلبك، ثم فرّوا على متن سيارة دايو إلى جهة مجهولة. أُصيب باسل بجروح ورضوض، وقد نقل إلى المستشفى للمعالجة.
في مشحا، عمد محمود ح. وهو في حالة السكر الظاهر الى ضرب فراز خ. بمسدس حربي على رأسه، ما أدى إلى إصابته بجرح بالغ في رأسه، وفرّ محمود إلى جهة مجهولة.
يوم الجمعة الماضي، وقع خلاف في نطاق بلدة الشويفات، فعلى خلفية «استفزاز كلامي» كان الخلاف بين منير ج. وأشقائه مدحت ومازن وماهر وسمير ج. من جهة، وهشام خ. وغسان ن. ورواد ج. وسلطان ج. ووجيه ج. من جهة أخرى. تطور الأمر من التلاسن إلى التضارب بالأيدي والعصيّ والسكاكين. ثم أطلق غسان ن. ورواد ج. ووجيه ج. النار من مسدسات حربية في الهواء. لم يُصب أحد بأذى من جراء إطلاق النار، لكن التضارب أدى إلى إصابة مدحت بضربة عصا على رأسه، وقد نقل إلى المستشفى، وفر الباقون إلى جهة مجهولة.
أخيراً، وقع خلاف مروري بين الدركي إبراهيم خ. الذي كان ينظّم السير في طرابلس، والجندي محمد ط. ن. فشهر الأخير سلاحاً في وجه الدركي، وقد حضرت دورية تابعة للجيش اللبناني ونقلت الجندي وسيارته إلى مركزها.
(الأخبار)