أصدر المحامي هاني سليمان «وكيل المناضل الأممي كارلوس» بياناً دان فيه الاعتداء على كارلوس. جاء في البيان أنّ كارلوس تعرّض لاعتداء بالضرب من جانب الحرس الجمهوري في فرنسا «على مرأى من حراس السجن المعتقل فيه كارلوس». أضاف إنّ كارلوس كان على موعد مع قاضٍ في 1 شباط في جلسة استجواب خارج باريس، فحضر أفراد من الحرس وأخرجوه من زنزانته عنوةً وهو بثيابه الداخلية، ثم ضربوه ورموه أرضاً هامسين «أوباما... أوباما». أُصيب كارلوس برضوض، وقد تقدّم عبر وكيلته إيزابيل كونتبير بشكوى، وعرض نفسه على طبيب السجن.