7 عمليات إطلاق نار سُجلت أول من أمس في مناطق مختلفة من لبنان، وقد تنوعت أسبابها أيضاً. الحادث الأول وقع عن طريق الخطأ، عند مدخل مخيّم المية ومية، أمام حاجز الكفاح المسلح، حيث كان أحد العناصر، خليل ك.، يلقّم بندقيته، فانطلقت منها عيارات نارية خطأً، ولم يصب أحد بأذى.ومن أبرز ما سُجّل، إطلاق نار في البوار خلال عملية دهم، فقد دهمت دورية من الجيش اللبناني أحد الشاليهات في البلدة لتوقيف المطلوب أحمد س.، وخلال عملية التوقيف اضطر عناصر الدورية إلى إطلاق عيارات نارية، ولم يُصب أحد بأذى.
في بلدة عين جرفا، حصل خلاف بين معين ش. (32 عاماً) وريما ش. (33 عاماً) من جهة، ويان ش. (28 عاماً) من جهة ثانية، فأطلق الأخير النار من بندقية صيد باتجاه منزل معين، ولم يُسجل وقوع إصابات. إطلاق النار حزناً هو عنوان حادث سُجل في بعلبك، فعلى أثر إعلان وفاة الفلسطيني محمود جمعه (86 عاماً) أطلق مجهولون عيارات في الهواء من سلاح حربي مجهول.
عند الرابعة والنصف بعد الظهر، وقع خلاف في وادي الجاموس (قرب حلبا) بين أفراد من عائلة الحسبان وآخرين من آل الطرطوسي، بسبب خلافات عائلية، وجاء في بلاغ ورد إلى قوى الأمن، أنه سُمع إطلاق عدة أعيرة نارية، وأنه لم يُسجل وقوع إصابات. لكن بعد التحقيقات التي أجرتها القوى الأمنية، تبيّن أن مطلق النار هو م. دريعي، وأنه «من أصحاب السمعة السيئة» في البلدة.
أخيراً، سُمع إطلاق عيارات نارية في مطعم في زحلة، لم يعرف مصدره لكن لم يُسجل وقوع إصابات.
(الأخبار)