تلفت البلاغات الواردة إلى قوى الأمن الداخلي إلى أن ثلاثة عمال سوريين قضوا في الأيام الأخيرة نتيجة تعرضهم لحوادث عمل، وتبين كذلك أن عدداً من العمال تعرضوا للسلب بقوة السلاح أو للضرب. في هذا الإطار، يحذر العاملون في جمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان من تزايد الاعتداءات على العرب والأجانب، وخاصة عمليات السلب بالقوة والنشل.ظهر يوم الجمعة الماضي كان العامل السوري محمد صالح يؤدي عمله في شركة ص. لصب الباطون في خلدة، فتعرض لصعقة كهربائية، ما أدى إلى وفاته على الفور. بعد مرور ساعة، تعرض العامل محمد ح. (32 عاماً) لحادث، وهو يفكك دعائم خشبية تقع على ارتفاع خمسة أمتار في ورشة بناء قيد الإنجاز في حارة صخر، إذ فقد محمد توازنه، ووقع على الأرض، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح بالغة، فنُقل إلى المستشفى وحالته الصحية مستقرة.
يوم الأربعاء الماضي، كان العامل خالد عبيد (42 عاماً) يُحمّل كمية من البلاط في معمل ح.ع. في الشويفات ـــــ التيرو، فسقطت عليه كمية من البلاط، ما أدى إلى وفاته على الفور.
في اليوم نفسه كان العامل أحمد العبد قد نُقل إلى مستشفى في صور بعد سقوطه من مصعد ورشة كان يشارك في بنائها، وفارق الحياة.
السادسة مساء السبت، سلب شخصان ملثمان يستقلان سيارة «بي أم» محفظة العامل جورج ح. (29 عاماً) وهاتفه الخلوي في ذوق مصبح. وكان في المحفظة مبلغ مئة دولار وأوراق ثبويتة، وقال جورج إن المعتديَين شهرا في وجهه بندقية كلاشنيكوف. وفي سن الفيل، تعرض العامل جاسم ض. (19 عاماً) للسلب، فقد أوقفه مجهول يستقل دراجة نارية، وادعى أنه يحمل صفة أمنية، ثم شهر سكيناً في وجهه وسلبه مبلغ مئة وخمسين ألف ليرة، وفر إلى جهة مجهولة.
يوم الجمعة الماضي، نُقل العامل محمد أ. (32 عاماً) إلى مستشفى في حلبا، وذلك إثر تعرضه للضرب بحجر من أحمد د. في قبعيت. الجريح كان في وضع صحي مستقر.
نُقل العامل السوري المراهق مصعب ن. (16 عاماً) إلى المستشفى إثر تنشقه غازاً في غرفته في المنصورية. ولم تُعرف أسباب هذا الحادث، إذ كان مصعب فاقداً للوعي.
في بعلبك، صدمت سيارة «بي أم» يقودها بلال د. دراجة نارية يقودها العامل السوري حسين هـ. (33 عاماً). أُصيب العامل برضوض وجروح بالغة في أنحاء مختلفة من جسمه، ونقل إلى المستشفى للمعالجة، فيما فر الصادم إلى جهة مجهولة.
(الأخبار)