صور | قتل الشاب زاهر محمد حيدر (18 عاماً) ليل السبت الماضي، ووجهت أصابع الاتهام إلى شاب آخر من أبناء بلدته صريفا (قضاء صور) هو حسين ن. (28 عاماً). قال شهود إن خلافاً «شخصياً» بين الشابين أدّى إلى شجار تطوّر الى إطلاق نار. منذ ليل السبت الفائت تعيش البلدة توتراً شديداً، أولاً بسبب الجريمة التي مثّل طرفيها شابان من أبنائها، وثانياً بسبب تداعياتها المنتظرة، إذ يتوقع الكثيرون من الأهالي تتمّة للجريمة لا تقلّ سوءاً عنها.
في وقائع الجريمة، أنه عند الساعة العاشرة وخمس دقائق من ليل أول من أمس، تطوّر شجار بين الطرفين في الساحة العامة للبلدة إلى إطلاق نار على زاهر الذي كان يقود سيارته. جاء في التقرير الأمني أن حسين أطلق ثلاث رصاصات من مسدس حربي على صدر الضحية، ثمّ فرّ فوراً الى جهة مجهولة، فيما عمل عدد من الأشخاص على نقل زاهر الى أحد مستشفيات صور حيث فارق الحياة.
بحسب التقرير، ضُبطت الى جانب القتيل على المقعد الأمامي للسيارة على مسدس من عيار 9 ملم ومظروفين فارغين. في المقابل، لا تزال القوى الأمنية تتحرى عن مكان القاتل في منطقة صور التي ينتمي إليها وفي بلدة القماطية في الشوف حيث يقيم منذ سنوات.
أهالي صريفا الذين شيعوا زاهر عصر أمس الى مثواه، كان بعضهم يبدي تخوفاً من أن يبادر أحد أقاربه إلى الأخذ بالثأر، مع تأكيد ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها، وقد لفت البعض إلى أنه ينتظر وصول والد الشاب الراحل من أفريقيا.
وفيما يطالب الأهالي بتكثيف الوجود الأمني في البلدة، منعاً لجرائم ثأرية أخرى، تفقّد النائب الاستئنافي العام في الجنوب القاضي سميح الحاج وقاضية التحقيق في الجنوب رولا عثمان مسرح الجريمة بعد ظهر أمس واطّلعا على مجريات التحقيق لدى فصيلة جويا والواقع الميداني في البلدة.
1 تعليق
التعليقات
-
براءة حسين لان القتل كان دفاعا عن النفسبراءة حسين لان القتل كان دفاعا عن النفس من بعد عدة محاولات من زاهر بملاحقة حسين و استفزازه نرجو من كاتب القصة ان يظهر الاثباتات و الاسباب فقد كانت واضحة اذ ان زاهر اوقف حسين حاملا سكينا بيده و قد كان في اثائها ثملا و حاول ان يضرب حسين بسكينا فلم يفلح الا بخدش يديه و المحاولة الثانية في ضربه على صدره فلم يفلح لان حسين اضطر لاستعمال السلاح رغما عنه و زاهر ليست اول جريمة فتعددت جرائمه من نحر عدة اشخاص واحد منهم دخل العناية و كان بين الحياة و الموت و كما في كل البلدان العربية يخرج القاتل من سجنه مدللا و الجميع يعرف ان والده ايضا معروف بالغدر و القتل و في كل مرة و هو في سلك الدولة و في كل اعتداء له من اطلاق نار و غيره كان يخرج مرفوع الراس و مكللا برفع رتبته !!! و الخوف بالثار من والده شيء يخيف الجميع و هذا طبيعي في وضع القاتل الحقبقي و المذنب الدائم طليق و بحماية . ذنب حين انه دائما كان يتهرب من زاهر و لكن لم يفلت منه بل حاول زاهر الانقضاض عليه غدرا و لم يكن في سيارته بل كان فبل ذللك ينتظر حسين امام بيته بدراجته و لكن لم يفلح ان خرج حسن فتلبصه زاهر في وسط صريفا و الجميع قي القرية يعرف من هو حسين الشاب البسيط و العطوف و الذي لم ياذي احدا يوما ارجو من صاحبة المقالة ان تراجع الاحداث مما فيه من نشويه لحسين الذي كان هو الذي سلم نفسه فقد اخذ زاهر يعد اطلاق النار عليه للمستشفي و كان على الارض حاملا سلاحه و سكين هضروري ان نعرف الاسباب و المجريات قبل الاتهامو لان اصابع الاتهام اولا للدولة التي تسمح لئولئك الاشخاص بالتجول بحرية من بعد عدة بوادر للجريمة