تمكّن عناصر من شرطة بلدية عنجر ليل أول من أمس من توقيف أحد الأشخاص أثناء محاولته سرقة بطاريتين قياس 12 فولت من جرافة كانت بجانب قطعة أرض تقع بين بلدتي كفرزبد وعنجر. مسؤول أمني أوضح لـ«الأخبار» أن الشخص المشتبه فيه يدعى ع . ج، وقد سُلّم الى مركز استخبارات الجيش في عنجر، فيما استدعي صاحب الجرافة المدعو ب. ك، لاستماع إفادته. ورفض الأخير الادعاء على المتهم مكتفياً بتسلم المسروق، تاركاً تقرير مصير المتهم للأجهزة الأمنية والقضائية، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع الموقوف لمعرفة ما إذا كان قد نفّذ عمليات سرقة أخرى. وعلمت «الأخبار» من مقربين من بلدية عنجر، أن الأخيرة، بعد حصول عدة سرقات داخل البلدة وفي محيطها في الآونة الأخيرة، كلفت شرطة بلديتها وحرّاسها، تكثيف الدوريات الليلية، للحفاظ على ممتلكات المواطنين. مسؤول أمني آخر، شدّد على أهمية الدور المنوط بموظفي البلديات من شرطة وحراس، في مساعدة القوى الأمنيّة والعسكرية في الحفاظ على الأمن، منوّهاً بما عملته بلدية عنجر على هذا الصعيد. في هذا الإطار، تمنّى المزارعون وأهالي البلدات المحيطة ببلدة عنجر، أن تحذو البلديات الأخرى حذو بلدية عنجر، وألّا تقتصر أعمال شرطتها وحراسها، على الأعمال الروتينية النهاريّة. ويُشار الى تزايد أعمال السرقة في منطقة البقاع الأوسط خلال الأسابيع الأخيرة. من جهة ثانية، تنص المادة 45 من قانون أصول المحاكمات الجزائية: «لكل شخص، في حالة الجريمة المشهودة، جناية كانت أو جنحة توجب عقوبة الحبس، أن يقبض على الفاعل المتلبس بها ويحضره إلى أقرب مركز للضابطة العدلية»، وفي المادة 46 «إذا كان الجرم المشهود من نوع الجنحة التي توجب عقوبة الحبس سنة على الأقل، فللضابط العدلي أن يقبض على المشتبه فيه وأن يحقق في الجنحة تحت إشراف النائب العام».