غداً يستمع في محكمة فرنسية إلى اللواء جميل السيّد بصفته مدعياً على الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي ديتليف ميليس. وقد صدر عن مكتب اللواء السيد بيان أوضح فيه أنه تبلّغ من وكلائه في فرنسا «بأن قاضية التحقيق في محكمة الدرجة الاولى في باريس، فابيان بوس، قد حددت جلسة غداً الاربعاء للاستماع اليه بصفة مدّع في الدعوى المقدمة منه على الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية القاضي الألماني ديتليف ميليس بجرم القدح والذم والتشهير بالاستناد الى شهود زور في جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري».وتضمّن البيان تذكيراً بأن الدعوى على القاضي ميليس «قدّمها اللواء السيد منذ أواسط عام 2008 إثر إطلاق ميليس تصريحات مؤيدة للاعتقال السياسي للواء السيد من على محطة المؤسسة اللبنانية للارسال LBC خلال استضافته في برنامج للإعلامية مي شدياق، وكانت قاضية التحقيق الفرنسية قد أصدرت مذكرة دولية في عام 2009 لاستدعاء ميليس بهدف استجوابه في الدعوى، الا أن تبليغه تأخر لمدة سنتين بسبب تعقيدات إجرائية الى أن حصل ذلك أخيراً، وبناءً عليه حدد القضاء الفرنسي موعد الجلسة (غداً) الاربعاء على الرغم من تذرع القاضي ميليس بالحصانة الدبلوماسية من الامم المتحدة بصفته رئيساً سابقاً للجنة التحقيق الدولية، علماً بأن الجرم المنسوب اليه في الدعوى ليس مشمولاً بتلك الحصانة لكون القاضي ميليس قد ارتكبه في عام 2008 ، أي بعد ثلاث سنوات من إقصائه عن رئاسة لجنة التحقيق الدولية، وليس خلال ممارسته لها».
(الأخبار)