بعثة الاتحاد الأوروبي: لم تظهر أي إشارة إلى بقاء المختطَفين الأستونيين على قيد الحياة
استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود، بعد ظهر أمس، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست. إثر اللقاء، قالت أيخهورست: «تناقشت مع الوزير بارود في الأوضاع الراهنة، ولا سيما قضية الأستونيين السبعة المختطَفين. فالاتحاد الأوروبي يشعر بقلق شديد، لأنه بعد سبعة أسابيع على عملية الاختطاف، لم يعرف أي شيء عن مكان وجود الأستونيين السبعة الذين كانوا يزورون لبنان كسياح وراكبي دراجات، واختُطفوا في وضح النهار.

ونحن نفهم أن السلطات اللبنانية بذلت كل الجهود لتحديد مكان المختطفين وإطلاق سراحهم وتقديم الخاطفين إلى العدالة». وأضافت أيخهورست أن السلطات الأستونية «تعمل على نحو وثيق جداً مع السلطات اللبنانية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأعضاء منظمة حلف شمالي الأطلسي ومسؤولين من الدول المجاورة. وقد زار وزير الخارجية الأستوني أورماس بايت لبنان مرتين، لكن للأسف لم تظهر حتى الآن أي إشارة على بقاء المختطفين على قيد الحياة منذ بثّ شريط الفيديو قبل نحو شهر. ونحن نحثّ كل الأطراف على مواصلة جهودها، وندعو الخاطفين إلى الإفراج عن هؤلاء المواطنين الأوروبيين الأبرياء في أقرب وقت».

اعتداءات متكررة على أساتذة ثانوية بر الياس

مع اقتراب نهاية العام الدراسي من كل عام، يكون للكادر التعليمي في ثانوية برالياس (أسامة القادري) الرسمية حصة من اعتداء مجهولين يطالها. فصباح أوّل من أمس، قرابة الساعة السابعة والنصف، اعتدى مجهول ملثّم بالضرب على ناظر المدرسة ابراهيم الحمد (55 عاماً) بـ«بوكس حديدي» على رأسه مسدّداً إليه ثلاث ضربات متتالية، من الجهة الخلفية، ما أدى إلى وقوعه أرضاً فاقداً الوعي. نقل الحمد إلى مستشفى البقاع للمعالجة حيث جرى الاتصال بالقوى الأمنية، التي حضر عناصرها وفتحوا تحقيقاً بالاعتداء. وبحسب الشهود العيان، فقد ذُكر أن شخصين ملثمين بكوفيتين، ملامح جسديهما تشير إلى أنهما دون العقد الثاني من عمرهما، كانا ينتظران الناظر خارج حرم المدرسة، ولما دخل لحق به أحدهما. من جهة ثانية، ذكر مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن الاعتداء يُعد بمثابة محاولة قتل، مرجحاً أن يكون المعتديان طالبين في المدرسة نفسها. يشار إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، فقد كانت الثانوية منذ ثلاثة أعوام قد تعرضت في نهاية عامها الدراسي إلى اعتداء على غرفة المعلمين بالحرق، وتكسير زجاجها. كذلك وقع الاعتداء العام الماضي على سيارات الكادر التعليمي التي تعرضت للتكسير. يذكر أن إدارة المدرسة عقدت اجتماعاً برئاسة مديرها أحمد بسج بحضور الكادر التعليمي، ووقّع المجتمعون بياناً يستنكر ما تعرض له الناظر، واضعين الاعتداءات السابقة والحالية برسم وزارتي التربية والداخلية، لمعرفة الفاعلين والاقتصاص منهم قبل أن يودي اعتداءٌ مقبل بحياة أحد الأساتذة إذا لم يوضع حدّ لما يجري.

208513 محضر ضبط سرعة والتصحيح لدى «ليبان بوست»

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أمس بيان عن رادارات ضبط السرعة الزائدة على الطرقات. وجاء في البيان أن مفارز السير «تواصل مهمة ضبط مخالفات السرعة الزائدة عبر راداراتها، وقد سجلت حتى صباح 18/5/2011 (أمس) تنظيم 208513 مخالفة سرعة زائدة». وذكّر البيان المواطنين بأن إبلاغ محاضر ضبط المخالفات المرورية إلى أصحاب العلاقة يتم عبر شركة LIBAN POST على عناوينهم. لذلك على كل مخالف يرد اسمه على الموقع الإلكتروني لقوى الأمن الداخلي WWW.ISF.GOV.LB أن يعمد إلى تصحيح عنوانه على نحو واضح ودقيق لدى مركز خدمة الزبائن «LIBAN POST» على الرقم: 629629/01، لأن موظفي الشركة يقومون بمحاولتين لإبلاغه على عنوانه المدوّن لدى مصلحة تسجيل السيارات، وفي حال عدم العثور عليه يحوّل المحضر الى القضاء المختص الذي يصدر قراراً جزائياً بحقه يقضي بتغريمه أضعاف المخالفة.

الثقافة القانونية في العالم العربي

تنظم الهيئة العلمية لنشر الثقافة القانونية في العالم العربي ومنظمة عدل بلا حدود، مؤتمر العدالة الجنائية الدولية بعنوان: من المحاكم الخاصة إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى المحكمة الخاصة بلبنان: تطور المقاضاة الجنائية الدولية، في 26 و27 و28 أيار في فندق البستان. تشارك في المؤتمر نخبة من رجال القانون في لبنان والعالم العربي والعالم وقضاة من محكمة يوغوسلافيا وروندا، ويتضمن كلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وتخصص جلساته العشر لنقاش مسألة القانون الدولي وتطور المحاكمات الجنائية الدولية منذ انطلاقها في العالم وأشكالها وصيغها، وصولاً إلى المحكمة الخاصة بلبنان والتطورات الراهنة في المنطقة، على أن يختتم بإذاعة تقرير عن مجمل أعماله.