نشل مئة ألف دولار في شتورا
على بعد 25 متراً من مركز فصيلة درك شتورا، تعرّض المواطن باسل ش. (23 عاماً)، سوري الجنسية، لعملية نشل، فور خروجه من مكتب «صراف» في ساحة شتورا (أسامة القادري). وقد قُدرت الأموال المسروقة بـ100 ألف دولار أميركي.
وفي التفاصيل، أنه بعد عصر أول من أمس، قصد باسل المذكور مكتباً لتبديل العملات في شتورا، من الليرة السورية، عملته الوطنية، إلى الدولار أميركي. وبعد خروجه من المكتب اعترضه شابان، وهما في سيارتهما، ونشلا المحفظة التي كانت بداخلها الأموال من يده قبل أن يفرّا إلى جهة مجهولة.

على الفور، أُبلغت القوى الأمنية القريبة من مكان السرقة، فاحتُجز المدّعي لاستكمال التحقيق. وبناءً على التحقيقات، أشار مصدر أمني إلى أن التحريات استندت إلى أقوال المدعي، وإلى كاميرات المراقبة الموجودة أمام مكاتب الصيرفة في شتورا. وقال «توصلنا الى خيوط لمعرفة الجانيَين». وعلى أثرها، دهم عناصر الأمن منازل لأشخاص في حزرتا من آل أبو حمدان، يشتبه في تورطهم في عملية السرقة. وفي بلدة تعلبايا، دوهم منزلان وأوقف كل من (م. س. 35 عاماً) و(م. ر. 34 عاماً)، من التابعية السورية. ونقل المسؤول الأمني أن التحقيقات توصلت إلى معرفة هوية الفاعل ويدعى (ع. م.) من البقاع الشمالي. ورجّح المسؤول المذكور أن تكون الأموال المسروقة، لها علاقة بـ«تبييض الأموال»، باعتباره أن المدعي عندما حُقق معه عن هدف حيازته هذه الكمية من الأموال، «لم يقنعنا بحجته»، لأنه أفاد أنه يحمل هذا المبلغ «لأنه ينوي شراء مواشٍ في لبنان»، مع العلم أن المواشي في سوريا أرخص أضعافاً عمّا هي عليه في لبنان.

...وسرقة مجوهرات وأموال في زحلة

دخل مجهولون في وضح النهار بعد ظهر أمس، منزل المواطن جان طراد، أثناء وجوده وعائلته خارج المنزل، الكائن في أحد أحياء زحلة المسمّى «الحمّار»، وسرقوا منه مجوهرات وساعات ثمينة، وأموالاً نقدية. وقد قدّرت قيمة المسروقات بنحو 5 آلاف دولار أميركي، وعلى الأثر جرى الاتصال بالقوى الأمنية، التي حضرت على الفور، وفتحت تحقيقاً بالسرقة، كما حضر عناصر من الشرطة القضائية، وعملوا على رفع البصمات والأدلة.
صاحب المنزل طراد طالب القوى الأمنية بالإسراع في كشف الجناة، كي لا تصبح سرقة المنازل وسط مدينة زحلة أمراً معتاداً يُقلق الأهالي.

أين أصبحت قضية شمص؟

تحت عنوان «الحد من حوادث السير والفساد الإداري» أحيت منظمة حقنا وعائلة شمص الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الشاب حسن نايف شمص، الذي قضى في حادث سير تحت سيارة للدفاع المدني في منطقة المريجة. إحياء الذكرى شهد تجمعاً حاشداً في ساحة المريجة، فأقيمت حواجز المحبة ووزّعت الورود ومنشورات التوعية على المارة. وقد أصدرت العائلة بياناً بعد اجتماعها في منزلها أكدت فيه أنها لن تيأس حتى يلاحَق المجرمون لتحقيق العدالة وإحقاق الحق. ورأى البيان أن قرار وزير الداخلية زياد بارود إغلاق مركز الدفاع المدني في المريجة خطوة نحو تحقيق العدالة، محذّرين من أنه إن لم تُستكمل هذه الخطوة بخطوات تحقّق العدالة فإنهم سيلجأون إلى إغلاق الملف بالطريقة «التي نسترد بها حقنا في ظل عدم تحمل المسؤولين مسؤولياتهم». يذكر أن سائق سيارة الدفاع المدني التي دهست حسن لم يكن يملك رخصة قيادة، ولا كان في مهمة، فضلاً عن أنه حاصلٌ على بطاقة غير قانونية من المدير العام للدفاع المدني.

معدات أميركية للجيش اللبناني في «حامات»

سلّمت الولايات المتحدة معدات إلى الجيش اللبناني في مطار حامات عبر طائرة (C ـــــ130)، وهي المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة من هذا الحجم والطراز في مطار حامات. هذا وقد كانت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيلي، وكبار ضباط الجيش اللبناني والأميركي في المطار لمراقبة التسليم. وتتكوّن شحنة المعدات هذه من البنية التحتية لبناء ما يعرف بخيمة الصيانة بحجم 150/50 قدماً، يستطيع فنيو طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش اللبناني استخدامها لإجراء الصيانة على محركاتها.

توقيف 37 مطلوباً بجرائم مختلفة

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان صادر عنها أمس، أنه ضمن إطار مهمّاتها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، تمكنت قطعات قوى الأمن الداخلي أول من أمس، من توقيف 37 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية على الأراضي اللبنانية كافة، بينهم: 7 بجرم سرقة، 6 بجرائم مخدرات، 7 بجرائم تهديد بواسطة الهاتف وضرب وإيذاء وخطف واحتيال وشيك دون رصيد، 4 بجرم إساءة أمانة، 2 بجرم دخول البلاد خلسة، 3 بجرم التزوير، و8 مطلوبين للقضاء بموجب مذكرات وأحكام عدلية مختلفة.