مخالف «يعضّ» دركيّاً ونشل بالجملة
عثر أمس على سيارة نيسان سوداء اللون عالقة على الجزيرة الترابية بين المسلكين، ومصابة بطلق ناري عند الباب الأيسر، وفي داخلها سلاح حربي رشاش وقنبلة يدوية، وذلك في جادة إميل لحود خلف الفوروم دو بيروت، وكان محرك السيارة يعمل، وقد فرّ سائقها إلى جهة مجهولة. وبعد مراجعة مصلحة تسجيل السيارات، تبيّن أن السيارة مسروقة بموجب شكوى تقدم بها مالكها الأساسي.
وفي سياق منفصل، تجمهر عدد من الأهالي، من النساء والأطفال والشبان، أمس، في محلة الأوزاعي حي المدورة، أثناء قيام قوة من سرية الضاحية والقوى السيارة بإزالة مخالفة. وطوّق المعترضون مكان المخالفة، فيما عضّ أحدهم الدركي ش. ط. بيده، وفرّ إلى جهة مجهولة، فيما انسحبت القوة وأكمل المخالفون أعمالهم.
بدوره، تعرّض المواطن ميساك ب. مواليد 1972 للنشل. حدث ذلك في منطقة برج حمود، بعدما أوهمه ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة نوع هوندا سوداء اللون، مجهولة باقي المواصفات، بأنهم أجانب، ويريدون الاستفسار عن العملة اللبنانية. هكذا نشلوا منه مبلغ مليون وثلاثمئة وثمانين ألف ليرة لبنانية، بطريقة «احتيالية». وفي مساء آخر، لكن في منطقة المتحف هذه المرة، مقابل السفارة الفرنسية، تعرضت المواطنة الفرنسية ساني لوك كازدوا، مواليد 1974، للنشل من قبل أحد المارة. واللافت أن اللص الأخير لم يستعمل الوسائل التقليدية في عمليات النشل المألوفة أخيراً، كالدراجة النارية مثلاً، بل قام بفعلته سيراً على الأقدام، كما ادّعت المواطنة الفرنسية. و«ظفر» النشّال بمبلغ مئة ألف ليرة لبنانية، إضافة إلى أوراق إقامة المواطنة الأوروبية. إلى ذلك، أشارت تقارير أمنية إلى تعرض المواطنة سوزان معماري، مواليد 1961، للنشل في منطقة الزلقا ـــــ عمارة شلهوب، أمام مبنى صحيفة «الجمهورية». واستعمل النشالان دراجة نارية صغيرة الحجم، ليسرقا حقيبة السيدة التي كانت تحوي مبلغ 600 دولار أميركي و50 ألف ليرة لبانية. وفي حادثة لافتة، ادّعت المواطنة تريز ق. مواليد 1971 على شخص تعرّفت إليه منذ فترة أسبوع، وادّعى أنه يدعى ميشال ث. وأوهمها بأنه سيتزوجها. لكن الرجل لم يف بوعده كما قالت، بل سرق من داخل منزلها الكائن في محلة الجية مصاغاً من الذهب بقيمة 12 مليون ل. ل. وفرّ إلى جهة مجهولة، على متن سيارة نوع بي أم لون أسود قديمة الطراز.

حادثَا سير على طرقات غرب بعلبك

بسبب السرعة الزائدة على طريق عام بدنايل ـــــ بيت شاما، اصطدمت سيارة من نوع «مرسيدس» بأحد جدران الأسمنت أمام إكسسوار سالم، الأمر الذي أدى إلى تناثر أجزاء السيارة تناثراً كبيراً، وإصابة كل من ح. ز. (19عاماً) برضوض وكسور مختلفة، والشاب م. س. (18 عاماً) برأسه، وعُدّت إصابته خطرة جداً، وقد نقلا على أثرها إلى مستشفى رياق العام.
وعلى طريق محلة الرميلي في شمسطار الفرعي (رامح حمية)، صدمت سيارة من نوع «جيب» دراجة نارية صغيرة يقودها موظف في الأمن العام، وخلفه ج. ح. (سوري الجنسية)، ما أدى إلى إصابة راكبي الدراجة بجروح مختلفة. وذكر مصدر أمني أن حالة موظف الأمن العام حرجة، وأنه بحاجة إلى قطعة طبية يجب استقدامها على وجه السرعة من الخارج، ويُرجّح أن تصل خلال يومين.

«مكافحة التدخين» في بيت المحامي

لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ الواقع في 31 أيار 2011، أقامت «مجموعة البحث للحدّ من التدخين في الجامعة الأميركية في بيروت»، بالتعاون مع «معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في بيروت»، ورشة عمل تدريبية حضرها عدد من المحامين اللبنانيين المهتمين بـ«قانون مكافحة التبغ واستراتيجيات المقاضاة»، وذلك في بيت المحامي ـــــ بيروت.

«الأمن الفرعي» في الجنوب يبحث الاعتداء على «اليونيفيل»

ترأس محافظ الجنوب بالوكالة، نقولا أبو ضاهر، اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في مبنى سرايا صيدا، أمس، في حضور النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج والمسؤولين الأمنيين في المحافظة. تطرق المجتمعون إلى الاعتداء الذي تعرّضت له القوة الإيطالية العاملة في القوات الدولية، متمنّين للجرحى الشفاء التام، وأثنوا على دور اليونيفيل في حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب بالتنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية. وقد أشاد المجتمعون بدور الجيش حماية الوطن من الأخطار المحدقة به، وإسهامه إسهاماً بارزاً في الحفاظ على مرتكزات الوحدة الوطنية وديمومة الوطن، مؤكدين متابعة الإجراءات والتدابير المقررة لقمع المخالفات على الأملاك العامة. وتوقفوا عند الموضوع الأمني في الجنوب عموماً وفي المخيمات الفلسطينية خصوصاً، فأبدوا ارتياحهم للأجواء الأمنية.