رئيس بلدية الميناء وحيداً في مؤتمر
عبد الكافي الصمد
قرأ رئيس بلدية الميناء، محمد عيسى، أمس، 7 صفحات كاملة، في مؤتمر صحافي. كان يعدد «ما أنجزه المجلس البلدي» برئاسته، بعد مرور سنة كاملة على تسلمه مهماته إثر الانتخابات البلدية العام الماضي، التي جاءت به «توافقياً»، على غرار رئيس بلدية طرابلس نادر غزال. وفي القاعة الرئيسية للمبنى الجديد لبلدية مدينة «الموج والأفق»، وهو الاسم الذي تشتهر به الميناء، جلس عيسى وحيداً في مواجهة الكاميرات والصحافيين. كان حضوره «وحيداً» محفزاً لأول الأسئلة: «ألا يُفترض أن يحضر أعضاء المجلس البلدي، لكون الإنجازات التي ستعددها هي للمجلس لا للرئيس؟»، فرد قائلاً: «أكثريتهم لديهم أعمال ووظائف، لكنهم جميعاً وضعوا في الصورة». وقسّم عيسى «إنجازاته» إلى 4 أقسام: الأول، إداري ومالي يتعلق بضبط الدوام وسرعة تنفيذ المعاملات، وتسديد المستحق على البلدية وتحسين الجباية مع ضبط النفقات؛ والثاني، تعداد النشاطات والمنجزات؛ والثالث، العقبات التي صادفت البلدية؛ وتطرق الرابع إلى «مخططات المستقبل». غير أن أحد أعضاء البلدية الحالية، رفض ذكر اسمه، رأى أن عيسى «لم يحقق شيئاً»، متحدثاً عن «توافر الأموال التي حصل عليها المجلس البلدي أخيراً من الصندوق البلدي المستقل». ويرى العضو أن «الظروف مناسبة للبلدية بسبب الدعم السياسي الواسع للرئيس التوافقي»، مشيراً إلى أن «المجيء إلى المكتب ليس إنجازاً»؛ لأن العمل البلدي ليس مكتبياً. اتهم رئيسه بالغياب عن المدينة؛ إذ إن «أهل الميناء لا يرونه على الأرض متابعاً مشاريع البلدية إلا نادراً»، لكن «يجب ألا نحمّله أكثر من طاقته».

تسطير قضائي في صيدا

طرأ أمس تطور قضائي على قضية عدم تشغيل معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في سينيق بمدينة صيدا (خالد الغربي)؛ إذ أقدمت بلدية المدينة على «تسطير» قضائي لواقعة «رفض إدارة المعمل (IBC) استقبال نفايات أرسلتها البلدية وفقاً لاتفاق سابق بينها وبين إدارة المعمل». ويفترض أن تعجل خطوة البلدية حسماً قضائياً قد يقضي إلى إشراف البلدية على المعمل، أو يفتح باب التسويات مجدداً. وحدث الأمر بعدما أرسلت البلدية صباح أمس أربع شاحنات محملة نفايات إلى حرم المعمل «على أساس العقد الموقع مع الشركة المذكورة، الذي يفترض أن تستقبل الشركة بموجبه نفايات المدينة»، إلا أن إدارة المعمل رفضت استقبال النفايات. وحضر الخبيران القضائيان إلى المعمل بالتزامن مع وصول شاحنات البلدية.