ردميات عيناب لشق طرقات توصل إلى غاباتها!
ردّ رئيس بلدية عيناب فؤاد عادل الشعار، خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز البلدية، على رئيس جمعية «طبيعة بلا حدود»، المهندس محمود الأحمدية في شأن الردميات في البلدة، فسأل: «أين كان السيد الأحمدية عندما كنا نستغيث وننادي الناس لمساعدتنا على إطفاء الحريق، الذي وصل إلى منازلنا، وأتى على أكثر من مليوني متر من الأراضي، لعدم وجود طرق توصلنا الى المنطقة لإهماد الحريق، ولو كانت هذه الطرق التي نعمل على شقها اليوم موجودة، لتمكنا من إطفائه بسرعة، ولما تكبّدنا كل هذه الخسائر؟».
وأضاف: «هناك ردمية موجودة منذ أعوام الحرب سنبني عليها ملعباً ومدرسة بموجب قرارات بالتنسيق مع وزارة التربية.
أما الردمية الثانية، فهي المكان الذي سنشق عبره طريقاً يصل إلى كل أراضي عيناب لحمايتها في المستقبل من الحرائق، ولدينا مخطط وضعناه في البلدية، وهو شق طرق وإنشاء حديقة عامة مع إعادة تحريج كل المناطق المحروقة».
وتابع: «ونحن بدورنا ندعو الوزراء الذين دعاهم الأحمدية إلى زيارة عيناب ليشاهدوا ماذا يجري على أرض الواقع. إن وزير الداخلية السابق كان قد طلب منا أن نشق الطرقات في كل أراضي البلدة، ونحن اليوم نلبي النداء، ونقوم بما تمليه علينا مصلحة بلدتنا».
وكان الأحمدية قد ناشد وزير البيئة ناظم خوري «العمل لوقف الردميات القائمة في موقعين متجاورين في خراج بلدة عين عيناب قضاء عاليه». ووصف ما هو قائم بـ«الكارثة في منطقة سياحية بامتياز». وطالب «الجهات المعنية كافة بمراعاة أبسط قواعد الحفاظ على البيئة»، لأن «ما هو قائم في البلدة يصيب لبنان بكامله من ضمن مشكلة القضاء على الغطاء الأخضر الذي يعدّ سمة لبنان الأخضر والسياحي والجمالي».

وفد من بلديات شوفية في مليتا

نظمت بلديات الشوف وإقليم الخروب زيارة إلى «معلم مليتا السياحي الجهادي» في منطقة إقليم التفاح، لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لانتصار تموز 2006.
وضم الوفد رؤساء اتحادات بلديات الشوف وإقليم الخروب الشمالي والجنوبي ورؤساء بلديات، جالوا في أرجاء المعلم يرافقهم عدد من إداريي المعلم، ومسؤول الجبل في «حزب الله» بلال داغر، الذي رحب بالوفد
الزائر.