شاربا وزير الإعلام المغربي تحوّلا إلى مقص حاد، وأنف مسؤول كبير بات يشبه أنف الخنزير. أما أذنا قياديٍّ حزبي، فحلّت مكانهما أذنا ذئب. كلا لم يحصل ذلك في القصص الخيالية، بل في رسوم فنان الكاريكاتور خالد...
إنّه مبتهج في قبره الآن. بالتأكيد هو مبتهج إلى أبعد الحدود. لن ينتظر بعد اليوم. لن ينتظرها بعد اليوم. لن ينتظرهما بعد الآن، لا «رباب» ولا الثورة. ولن يغني «بَستنظرك/ رغم الشتا/ والبرد والرعد المخيف...
فيما كان شعبان عبد الرحيم مشغولاً بإطلاق أغنيته الجديدة عن الفتنة الطائفية في مصر، سبقه تامر حسني وسجّل أغنية جديدة، وجّه فيها تحية إلى شهداء الثورة التونسية. ويبدو واضحاً أن أغنية «شهداؤك يا تونس...
ارفع رأسك يا ولدي، أنا ربّيتك على الشرف والنزاهة». تلك كانت آخر الكلمات التي ودّعت بها الوالدة ابنها الذي اعتقل لأنه يحارب تجارة المخدرات! المغرب ــ فؤاد مدني