كرّمت «الجامعة اليسوعية» الأسبوع الماضي، رائد المسرح اللبناني الراحل منير أبو دبس (1932 - 2016) في ندوة تخلّلتها شهادات من طلابه في مرحلة ما قبل مسرحية «الطوفان». وأثناء التكريم، تذكّرتُ قصّة روتها...
عَجَنتني أمّي بالأساطير، وعلَّمتني أَن أَضمر أُمنية حينَ أرى شهباً يعبر في ليلة مُظلمة، أو حينَ أبصرُ قوس قزح.على أحد السطوحِ في الأشرفيّة، حيثُ تُقيم المخرجة موريال أبو الروس في الطابق الأوّل من...
إلى الصّديق ج. ج.ع طريق بيتي، في شَجرة صنوبر ما كنت كتير إنتبهلا.بِأَوَّل عاصفة هاجرت الشجرة، وبتاني عاصفة زَحَلِت الطّريق من تحتي.يَلِّي عم قولوا، حَكِي بيِشبَه الموت.مَرَّاتِ الهجرة بتشبَه الموت....
لقد كانت سنةً تحوّليّة، لكأنّنا خرجنا معاً من باب الصّف، لندخلَه من نافذة افتراضيّة، فنَجِد أنفسَنا في نَفَقٍ بينَ ضَوءين: ضَوء المدرسة الأولى، وضوء الشَّاشات المحمولة. فهل نعبرُ، أو تَغمُرُنا عتمة...
منذُ أيّام، أنهى تلاميذي امتحاناتهم في مادّة اللغة العربيّة. وفورَ تسلّمي المسابقات، رحتُ أبحثُ في الأدراج عن قلمي الأحمر الذي لا أستعملهُ عادةً إلا في مثل هذه المناسبات. وهنا يطالعني سؤالٌ: أَأَنا...
إبراهيم، إسحاق، داوود، موسى، سارة، دانيال، راحيل، أسماء وأسماء... تتكرّر يومياً على ألسنتنا، نعيشُ معها، في أروقة أحيائنا، وبين مقاعد مدارسنا، نزاملها، نحدّثها، نمشي معها في ضواحي بيروت، وأروقة الجبل...
لا أَعرف إِن كان محظوظاً مَن يدخل إلى مدرسة مُعلّم كبير مثل منير أبو دبس (1932-2016) أو لا! لأنّ الدّخول إلى عالم منير، من قبل شاب في مَطلعِ العشرين، أَمر بغاية الأَهمية والخطورة. فبقدر ما يكسبك منير...
مرحلة مفصليّة حاسمة في ولادة المسرح اللبناني الحديث، تلك التي وثّقتها خالدة سعيد في «منير أبو دبس والحركة المسرحية في لبنان 1960 ـــ 1975». صدر الكتاب بطبعته الأولى عن «لجنة مهرجانات بعلبك الدولية»...