قضمةٌ نائمةٌ في الأسنان

تحيّة تخالها وعداً، لكنّها ليست لك. تذهب إلى نافذةٍ بعيدة ويدٍ صغيرة تكبر في التلويح. لا أحد يأتي. لا أحد يمر. الظلُّ المخبوط في كوب الشاي شعشعَ مرآتك؛ فانتهبتْكَ اللسعة.■ ■ ■منذ متى وقُبلتك، تلك،...

قضمةٌ نائمةٌ في الأسنان

 تحيّة تخالها وعداً، لكنّها ليست لك. تذهب إلى نافذةٍ بعيدة ويدٍ صغيرة تكبر في التلويح. لا أحد يأتي. لا أحد يمر. الظلُّ المخبوط في كوب الشاي شعشعَ مرآتك؛ فانتهبتْكَ اللسعة.■ ■ ■

رنينُ الومضة على تقطّع جارف

خبّأَ سرَّهُ عند ذاتِ الضفيرة. المنحنَى والعتبة والمقصّ؛ ندبتُهُ التي يصقلُها لسانُ النار كلّما تحسّستْهٰ مقابضُ الأبواب.■ ■ ■