وَصلتُ أخيراً. بعد رحلة دامت أكثر من أربَع ساعات، أنَا في مطار أبيدجان. فِي البهو الواسع، كنت كمن يقف على الجمر. عمليّة التثبّت من الأوراق ورجل الأمن الذي ينظر إلى المارّة بريبة. أوف.. أكره الانتظار...
اسمي فتحي، عمري 19 سنة وبضعة أشهر، عشرون سنة تقريباً وأنا أسكن في بوسالم. وهي مدينة منسيّة في الشّمال الغربي من هذه البلاد المنسيّة أيضاً. باختصار، أنا أسكن في مكانٍ ما منسيّ في بلدٍ منسيّ. أعيش في...
قد يكون الأدب سبيلاً للخلاص ووسيلة لإفراغ شحنة من الأفكار والمشاعر السلبيّة التي نكتسبها من الواقع وما يحيط بنا من ظلم و قهر. ولئن كانت الكتب والمقالات السياسيّة هي الأكثر تعبيراً ومعالجة لمثل هذه...