حانة القرن الحادي والعشرين: ما دام تحبّ «تندر» ليه؟

حانة القرن الحادي والعشرين: ما دام تحبّ «تندر» ليه؟

كانت نهاد تنظر إليه من خلف شاشة هاتفها، تُمتّع ناظريها ببهاء وجهه، تسرح في ابتسامته البيضاء. كان عاصي يفعل الشيء نفسه، يحلم بها، كأنّها بداية سعادته، طريق حلمه الأبديّ، يتغزّل بعينيها الساحرتين، ينظم...

هذا البلد حانة

تجلس خلف المنضدةتصنع قراراًأيُّ موت ستشرب اليومأيّ رجل بائس سوف تكون غداًبعد أن تستيقظوجع في الرأس أم وجع في المعدةأم أنّها فقط آلام في وجودك والسفرلا تنظر في عينَي الساقيإنّه يعرف احتمالات موتكأمّا...

سيّـدة الرأس

ماذا جرى لتلك السيّدة التي تعيش في رأسكالتي ترجع شعرها الى الخلفبربطة زهريّةالتي تمتلك غازاً صغيراً في المطبخ وقطّتين على أغلب وجهمن تشفي نهاراتها بمراقبة الشارعمن على كرسيّ الشرفةمتجوّلة في بيتها ذي...

الحبّ بصقة في فوهة بركان
القلب حذاء الطريق

القلب حذاء الطريق

في قلبي بعضٌ من الجنوبعاطفةُ الإنسان للإنسانوُلدا معيكما يولد القفص في العصفورفي قلبي حيرة لا مثيل لهامعدومٌ اليقين في داخليولا شيء أكيدُ إلّا الحلمإنّني ضعيف تجاه الحقيقةولا يعنيني إلّا أن أبتسم...

مع خالص حبّنا

مع خالص حبّنا

الأمكنة التي تركناهاتركنا عليهاحفيف أيديناخصلاً من شعرناموسيقانا المبعثرةمخداتنا التي عانقناها أكثر من الحزنكتب شعرٍ قرأناها رغما عنّاتأوهاتنا المرميّة في كل الأرجاءروائحنا التي تركناها عند...

القنبلة قلبٌ ضيّق

القنبلة قلبٌ ضيّق

القلب الذي ولدنا بهوددنا لو نهديه للسماءإلى كل العالمللزهرة التي تنمو وحيدة في الحقلللمزهرية الصفراء التي في اللوحةللموسيقى التصويريةللفتاة التي أسدلت شعرها على الأرضمثل شمسٍ تنزل على قرميديا قلبي...

«سطوح الوصل»... قارةٌ لانتصار الحياة

«سطوح الوصل»... قارةٌ لانتصار الحياة

تؤمن «جمعية لبن» بأن المسرح هو مساحة تعبيريّة جامعة. بيروت هكذا أيضاً هي «قارة لإنتصار الحياة» مثلما يقول الشاعر أنسي الحاج عن الحريّة. تطلّ بيروت على كلّ شيء، وكأنها سطح العالم. الموسيقى والشِعر...

وقت للكتابة: فرسان الفرح

وقت للكتابة: فرسان الفرح

«باسل أنت مش حتمثل العرض الجاي، حكيت زياد وهو منيح ومصرّ يمثل». حسناً، هذا كان متوقعاً وأنا لم أخض تجربة التمثيل على خشبة «زيكو هاوس» إلا مرة واحدة. أحب مشاهدة العرض كما أحب يوم الجمعة وساعات التمرين...

من أوراق النظارة: جميلة في السجن

لا ينفك خاطري في كل ليلة عن العودة الى نظارة المعلوماتية. لا ينفك خاطري عن استرجاع الجدران الصفراء وبوابة الحديد التي أصابها الصدأ من دموع الأمهات، والعامود الحجري الذي يسند الغرفة كي لا يطوى المكان...