بينما يُعرض فيديو كليب «دقّ الميّ» على شاشة «روتانا»، تستعدّ الفنانة اللبنانية لمجموعة من الحفلات وطرح أغنية منفردة تميهداً لإطلاق الألبوم الجديد

فاطمة داوود
بعد إجازة الأمومة التي أخذتها بسبب وضعها مولودها الأول كريم، استأنفت أمل حجازي نشاطها بالتزامن مع عرض فيديو كليب أغنية «دقّ الميّ» على شاشة «روتانا». كما تستعد الفنانة اللبنانية لمجموعة جديدة من الحفلات وطرح أغنية منفردة تميهداً لإطلاق الألبوم الجديد. في حديثها الأوّل لـ«الأخبار»، نفت حجازي خبر نيتها الاعتزال وبرّرت انتشار الشائعة بأنه نتيجة «زواجي السريع وانشغالي بالحمل والإنجاب، اعتقد بعضهم أنّني قد أعلن اعتزالي لكن الحقيقة غير ذلك. لقد حرصت على تصوير فيديو كليبين دفعةً واحدةً لأغنيتي «قلبي ناداك» و«دقي المي» كي لا يشعر الجمهور بغيابي. لكنّني أصرّ على تصريحاتي السابقة بأنّ للعائلة مكانةً مقدّسةً لي، ولو قصّرت تجاهها، فسأترك الفنّ. لكن في هذه المرحلة، أحضر لألبومي الجديد وقد صار في جعبتي ثلاث أغنيات سأبدأ بتسجيلها خلال أسابيع».

الجرأة هي جنون الأفكار لا خلع الملابس
أمل تبحث حالياً عن مدير جدير يتحمّل مسؤولياته الفنية. ومع أنها وقّعت عقداً مع قسم المناسبات في «روتانا»، إلا أنها لم تحظَ بأي اهتمام من الشركة، والحفلة الوحيدة التي أحيتها كانت في رأس السنة مع عمرو دياب. ومن يومها، لم يدرج اسمها في مهرجانات «روتانا» وحفلاتها، مع أنّ نانسي عجرم شاركت في «ليالي فبراير» وكانت لا تزال حاملاً.
مع انتشار الأخبار عن تقليص ميزانيات «روتانا» لتصوير الفيديو كليبات والاكتفاء بتصوير الأغنيات على المسرح، استبعدت أمل أن يكون هناك مشكلة معها، لأن ميزانية فيديو كليبها «دق المي» دُفعت خلال هذه المرحلة. وأضافت: «لا أرفض تصوير أغنية على المسرح. ما رأيته لفنانين آخرين جاء على مستوى رفيع، وذا جودة عالية. لا أصدق أنّ «روتانا» تعاني أزمة مالية لأنّها مستمرة في إصدار الألبومات وتصوير الفيديو كليبات بميزانيات عالية». من جهة ثانية، وافقت أمل على تصنيف الشركة للفنانين لكنّها لم تطلق صفة الدلال على أحد: «يفرض المنطق على «روتانا» أن تميّز الفنان محمد عبده مثلاً عن آخر مبتدئ. إذ لا يعقل أن توازي بين الاثنين. أنا لا أدافع عن الشركة لكن علينا الاعتراف بأنّها أهم شركة عربية. وفي الحقيقة، لم تعد متمسّكة بأي فنان. مَن يرد الرحيل عن «روتانا»، فليختر غيرها بكل حرية».
وعن استبعادها عن حفلات الجوائز والتكريم، اعترفت أمل «لستُ أفضل فنانة عربية. لا بل أخجل من استلام أي جائزة سواء محلية أو عالمية. أنا صادقة مع نفسي وجمهوري».
حجازي المعروفة بالجرأة في طرح المواضيع، وخصوصاً بعد تميّزها بأغنية «بياع الورد» في أول تعاون مع المخرج يحيى سعادة، أكدّت أنها ترفض العري والابتذال، «أرى أنّ الجرأة تعكس جنون الأفكار لا خلع الملابس. وأضع اللوم دوماً على الفنانة لا على المخرج، فهي التي تفرض عليه وجهة نظرها وينفّذها لا العكس».