رامز وبرنامجه «تحت الصفر»

  • 0
  • ض
  • ض
رامز وبرنامجه «تحت الصفر»
استقبل ياسمين صبري ووجّه لها عبارات ساخرة ومهينة

اتخذ رامز جلال من برامج المقالب هواية له ووجبة إفطار رمضانية. لا يغيّر نجم الممثل المصري أيّ أمر في شكل برامجه أو تعليقاته الساخرة، بل يقتصر التعديل على فكرة العمل الأساسية التي توقع الضيف. هذا العام، لا يطلّ جلال على شاشة mbc1 كما جرت العادة في السابق، بل على قناتي «mbc مصر» وlbci. انحصر عرض العمل بالمشاهدين المصريين، لأنّ غالبية الضيوف هم من أبناء المحروسة. في هذا السياق، افتتح رامز أمس الخميس برنامجه «رامز تحت الصفر» («mbc مصر» وlbci) بحلقة مع مواطنته ياسمين صبري التي تعتبر نجمة على السوشال ميديا، كما في مجال التمثيل. صوّر المشروع في روسيا وسط الثلوج، ويقوم على فكرة استقبال نجم ليحلّ ضيفاً على برنامج رياضي حول مباريات «كأس العالم لكرة القدم» التي ستنطلق في منتصف حزيران (يونيو) 2018 في روسيا. أما جلال، فتقمّص شخصية الأرجنتيني هيكتور كوبر، وهو مدرّب منتخب مصر لكرة القدم، وارتدى «ماسك» ليشبهه. كما يلجأ فريق العمل إلى إضافة المكياج وتعديلات على ملامح المقدّم، وهو الفريق نفسه الذي تعاون معه جلال في معظم برامجه قبل سنوات. يجلس الضيف والرياضي معاً على الطاولة، فيما يدير النقاش لاعب كرة القدم السابق مجدي عبد الغني. مع انتهاء الحوار، يخرج الضيف على المزلاج ويقع بين الثلوج وسط الحيوانات المفترسة. بأسلوبه الساخر والجارح أحياناً، وجّه جلال العديد من التعليقات لضيفته، إذ وصفها بعبارات ساخرة ومهينة عندما قال «مثيرة للهبل (بدل للجدل)». كما لم تخل جمله من الإيحاءات الجنسية التي تندرج في سياق التحرّش اللفظي. أسئلة عدّة تُطرح حول فكرة «رامز تحت الصفر»، أبرزها: كيف للضيف ألا يكتشف أنّ من يجلس في وجهه ليس كوبر بل شبيهه؟. فاللهجة الروسية ضعيفة، كما أنّ حركاته تبدو تمثيلية بوضوح. حتى إنّ هناك من قال إنّ برنامج جلال «تحت الصفر»!

0 تعليق

التعليقات