أكثر من 30 مهرجاناً موزَّعاً على الخريطة اللبنانية، ستحاول تلبية كافة الأذواق. في هذا السياق، رغم أنها شبه مستقرّة في القاهرة حيث يقطن زوجها وليد مصطفى وابنتها تاليا، إلا أن كارول سماحة تحضر في المهرجانات الصيفية دائماً. هذا العام، حجزت سماحة لنفسها مكاناً في «مهرجانات صيدا الدولية» حيث ستغنّي في 30 آب (أغسطس) المقبل. يشير ماريو أسطا مدير أعمال كارول في حديث لـ «الأخبار» إلى أن الحفلة «لن تكون عادية، بل هي استعراض راقص تغنّي فيه كارول أجمل أعمالها وتقدّم لوحات راقصة».
تطل نانسي عجرم وإليسا في «أعياد بيروت»

في سياق آخر، يشير خضر علامة شقيق ومدير أعمال الفنان راغب علامة لـ«الأخبار» إلى أن «السوبر ستار» سيكون في الصيف موجوداً في مهرجانات عدة من الجنوب إلى الشمال، مروراً بالمتن، لكنه لن يعلن تلك السهرات حالياً لغاية توقيع العقد مع منظمّي المهرجانات. سهرات علامة تتزامن مع إطلاقه أغنيته الجديدة «اللي باعنا خسر دلعنا» التي أبصرت النور قبل أيام وصوّرت على طريقة الفيديو كليب. على الضفة الأخرى، بات حضور كاظم الساهر ثابتاً في المهرجانات اللبنانية، بدءاً من «مهرجانات بيت الدين الدولية» (27 و28 تموز). لن يكتفي صاحب «أنا وليلى» بهذا الحضور، بل سيغني أيضاً على مسرح «إهدنيات» في 3 و4 آب كما فعل العام الماضي، وسيشارك للمرة الأول في «مهرجانات زحلة الدولية» في 15 و 16 آب, بالإضافة إلى إطلالتين ضمن «مهرجانات طرابلس الدولية» في17 و18 آب. على عكس زملائها الباقين، تفضّل اليسا أن تحضر في حفلة واحدة في المهرجانات. يكشف مدير أعمالها أمين أبي ياغي لـ«الأخبار» أن كل صيف، تركز المغنية على حضورها في مهرجان واحد أو اثنين، وهذا العام ستطلّ في «أعياد بيروت» (10 آب).
كاظم الساهر بين بيت الدين وإهدن وزحلة وطرابلس

حضور صاحبة «عبالي حبيبي» أصبح متوقعاً في «أعياد بيروت»، هي التي غنّت فيه في العامين الماضيين، ولكنها هذا العام قد تغنّي بعض الأعمال من ألبومها الجديد المتوقع أن يطرح في نهاية تموز. في العامين الأخيرين، بات اسم ناصيف زيتون الأقوى على الساحة بعدما قدّم ألبوماً ناجحاً حمل اسم «طول اليوم»، ثم تبعته شارة مسلسل «الهيبة» بأغنية «مجبور» التي تُعَدّ من أنجح الشارات خلال الأعوام الأخيرة.
اختارت ماجدة الرومي أن تتّجه نحو «مهرجانات الأرز»

هذه العوامل، جعلت المغني السوري نجم المهرجانات الصيفية اللبنانية والعربية، إذ يطلّ في 1 أيلول (سبتمبر) المقبل في «مهرجانات صيدا»، كذلك يغنّي للمرة الأولى في «أعياد بيروت» (5/8)، و«مهرجان بكاسين» (31/8). من جهته، حطّم وائل كفوري رقماً قياسياً في مهرجانات العام الماضي بسبب حضوره بأكثرية الأعمال الصيفية من الشمال الى الجنوب مروراً بجونيه. هذا العام، يتابع المغني اللبناني حضوره، ويطلّ في 23 حزيران في «مهرجانات صيف جونيه»، ويفتتح «مهرجان أعياد بيروت» في 2 آب. وسيعلن أيضاً عن باقي المهرجانات في الأيام المقبلة. يُعَدّ عاصي الحلاني من أكثر النجوم نشاطاً في الصيف، فهو يزيّن أكثرية السهرات! يشير ماجد الحلاني شقيق الفنان ومدير أعماله إلى أن «فارس الغناء العربي» سيقدم جولة داخلية تشمل أكثر من 8 مهرجانات، أبرزها «مهرجانات صيدا الدولية» (3/8)، إلى جانب حفلات في طرابلس وقرطبا وبعض مناطق الجنوب.

تطل نانسي عجرم وإليسا في «أعياد بيروت»

ويوضح الحلاني أن «المهرجانات تدعم السياحة الداخلية، وهي مريحة لمتعهّد الحفلات». رغم نشاطاتها الفنية القليلة، إلا أنّ ماجدة الرومي لا تزال حاضرة في المهرجانات الصيفية. هذا العام، قررت أن تتجه نحو «مهرجانات الأرز الدولية» لتغني في 28 تموز. أما نادر الأتات، فاختار الغناء في «مهرجان فالوغا» في 3 آب، وتليه سهرة لفارس كرم في الحدث نفسه في 4 آب. بدورها، تختار نانسي عجرم مشاركتها في الأحداث الصيفية بدقة، وتوزّع نشاطاتها بين المهرجانات الداخلية والخارجية. في 3 آب، سيكون محبو نانسي عجرم على موعد في «أعياد بيروت». في النهاية، حفلات بالجملة ستشهدها المناطق اللبنانية لتحرّك السياحة الداخلية مع تفاوت بأسعار البطاقات بين المرتفعة والمتوسطة والعادية، فأيّ الحفلات ستكون موفقة هذا العام؟