حصل المغني البريطاني كليف ريتشارد على تعويض قدره حوالي 274 ألف دولار أميركي بعدما قضت المحكمة العليا في لندن بأنّ تلفزيون «هيئة الإذاعة البريطانية» انتهك خصوصيته ببثّ لقطات مصوّرة لمداهمة لمنزله، قال المغنّي إنّها «أضرّت بسمعته». جاء ذلك بعدما نشرت «بي. بي. سي» لقطات لمحققين يفتشون منزل ريتشارد في آب (أغسطس) آب 2014، أثناء وجوده خارجه لقضاء عطلة. وكانت المداهمة في سياق التحقيق مع الفنان البالغ 77 عاماً في مزاعم تتعلق باعتداءات جنسية على أطفال في الماضي، لكن المحققين قالوا في عام 2016 إنّه لن توجه إليه أي اتهامات نظراً لـ «عدم كفاية الأدلة». وبعد قرار عدم توجيه اتهامات له، رفع ريتشارد الذي كان مصرّاً على براءته دعوى قضائية ضد bbc بسبب تغطيتها للقضية، قبل أن يقول القاضي أنتوني مان أخيراً إنّ التلفزيون تعدّى على خصوصيته «من دون مبرر قانوني».