قبل عشرين عاماً، حقّق مسلسل Buffy the Vampire Slayer نجاحاً كبيراً، جامعاً بين المراهقين ومصّاصي الدماء. هذا العمل الشهير سيعود إلى الواجهة قريباً، إذ تشير معلومات صحافية إلى أنّ «ممثلاً أسود لم تحدّد هويته بعد سيؤدي دور البطولة في مسلسل يستند نسخة معاصرة من القصة»، وفق ما ذكر موقع «هوليوود ريبورتر» الأميركي.بين عامي 1997 و2003، اشتهرت الأميركية سارة ميشيل غيلار في تجسيد شخصية «بافي»، فيما برز البريطاني أنطوني هيد في دور الساحر روبرت جايلز. علماً بأنّ السلسلة التي ابتكرها جوس هيدون (سيتوّلى تنفيذ إنتاج النسخة الجديدة) حازت شعبية كبيرة حول العالم، تماماً كما حصل مع فيلم The Lost Boys في عام 1987. وامتداداً لهذه «الصحوة»، وعندما توقف «بافي» عن محاربة أولئك الذين لا يموتون، أبصرت سلسلة أفلام «توايلايت» استناداً إلى كتب ستيفاني ماير.

لكن يبدو أنّ العمل لن يقابل بترحيب الجميع. فعلى سبيل المثال، غرّد الكاتب مايل بيترسون قائلاً: «عذراً، لكن أحداً لم يطالب بنسخة جديدة من «بافي». ربّما إعادة إحياء لكن ليس انطلاقة جديدة. فالنسخة الأصلية قدّمة قصّة ممتازة، لم العبث بهكذا عظمة؟».
من جهتها، ألمت المؤلفة ليليام ريفيرا أن تعمد هوليوود إلى البحث عن أفكار جديدة تضم شخصيات منوّعة عرقياً.
تجدر الإشارة إلى أنّ المسلسل الجديد سيقابل بمنافسة عند صدوره. إذ أطلقت شبكة «سكاي» أخيراً تريلر الدراما الفانتازية A Discovery of Witches، المقتبسة عن روايات All Souls لديبورا هاركنيس.