من خلال حسابها الرسمي على إنستغرام، استنكرت الممثلة الأميركية آن هاثاوي، أوّل من أمس مقتل الفتاة الأفريقية ــ الأميركية نيا ويلسون (18 عاماً) طعناً في أوكلاند في كاليفورنيا مساء الأحد الماضي. جاء ذلك بعدما اعتقلت الشرطة الأميركية مشتبهاً به يُدعى جون لي كويل، فيما تفيد التقارير الرسمية تفيد بأنّه «من غير الواضح إذا ما كانت الجريمة وقعت بدافع عرقي».

The murder of Nia Wilson- may she rest in the power and peace she was denied here- is unspeakable AND MUST NOT be met with silence. She is not a hash tag; she was a black woman and she was murdered in cold blood by a white man. White people- including me, including you- must take into the marrow of our privileged bones the truth that ALL black people fear for their lives DAILY in America and have done so for GENERATIONS. White people DO NOT have equivalence for this fear of violence. Given those givens, we must ask our (white)selves- how “decent” are we really? Not in our intent, but in our actions? In our lack of action? Peace and prayers and JUSTICE for Nia and the Wilson family xx Note: the comments for this post are closed. #blacklivesmatter #antiracist #noexcuse #sayhername #earntherighttosayhername

A post shared by Anne Hathaway (@annehathaway) on

نشرت الفنانة البالغة 35 عاماً صورة للضحية، وطالبت الأميركيين البيض بالتحرّك: «ما جرى لا يمكن وصفه بكلمات، ولا يجب السكوت عنه. كانت امرأة سوداء وقتلت بدم بارد على يد رجل أبيض». وتابعت: «البيض، بمن فيهم أنا، عليهم الإقرار بحقيقة أنّ السود يخافون على حيواتهم يومياً في الولايات المتحدة. وهذا الإحساس موجود منذ أجيال».
يذكر أنّ ويلسون طعنت أثناء عودتها مع شقيقتها إلى المنزل بعد حضور مناسبة عائلة. وقد وصف قائد الشرطة المحلية، كارلوس روخاس، ما جرى بأنّه «الهجوم الأقسى» الذي نصادفه خلال ما يقرب من ثلاثة عقود، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هاثاواي تواظب على التعبير عن مواقفها من قضايا عدّة عبر إنستغرام (12 مليون متابع)، لا سيّما في مجالي حقوق الإنسان ودعم «مجتمع الميم». وقد فعلت الأمر نفسه أخيراً حين طالبت بدعم الحملات الداعية إلى عدم تفريق العائلات على الحدود الأميركية، وتطرّقت إلى التحرّش الجنسي في أماكن العمل، وانتقدت عدم المساواة في الأعمال المنزلية بين الجنسين، والتنمّر الذي يواجهه الطلاب مثليو الجنس، فضلاً عن عدم تقبّل الأطفال المتحوّلين جنسياً.