نشرت الفنانة البالغة 35 عاماً صورة للضحية، وطالبت الأميركيين البيض بالتحرّك: «ما جرى لا يمكن وصفه بكلمات، ولا يجب السكوت عنه. كانت امرأة سوداء وقتلت بدم بارد على يد رجل أبيض». وتابعت: «البيض، بمن فيهم أنا، عليهم الإقرار بحقيقة أنّ السود يخافون على حيواتهم يومياً في الولايات المتحدة. وهذا الإحساس موجود منذ أجيال».
يذكر أنّ ويلسون طعنت أثناء عودتها مع شقيقتها إلى المنزل بعد حضور مناسبة عائلة. وقد وصف قائد الشرطة المحلية، كارلوس روخاس، ما جرى بأنّه «الهجوم الأقسى» الذي نصادفه خلال ما يقرب من ثلاثة عقود، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هاثاواي تواظب على التعبير عن مواقفها من قضايا عدّة عبر إنستغرام (12 مليون متابع)، لا سيّما في مجالي حقوق الإنسان ودعم «مجتمع الميم». وقد فعلت الأمر نفسه أخيراً حين طالبت بدعم الحملات الداعية إلى عدم تفريق العائلات على الحدود الأميركية، وتطرّقت إلى التحرّش الجنسي في أماكن العمل، وانتقدت عدم المساواة في الأعمال المنزلية بين الجنسين، والتنمّر الذي يواجهه الطلاب مثليو الجنس، فضلاً عن عدم تقبّل الأطفال المتحوّلين جنسياً.