أصبح النجوم يتحدّثون عن معاناتهم بصراحة أكبر، ويتشاركون تجاربهم مع الجمهور، لاسيّما في ما يتعلّق بالأمراض الخطيرة، وعلى رأسها السرطان.ضمن مقال نشرته في صحيفة «صنداي تليغراف»، أعلنت المذيعة في «هيئة الإذاعة البريطانية» ومقدّمة البرامج على إذاعة «راديو 5» التابعة لها، ريتشيل بلاند، أنّها «في سباق مع الزمن بسبب إصابتها بسرطان لا شفاء منه، لنشر مذكراتها التي تهديها لابنها «فريدي»، البالغ عامين.
وكتبت بلاند البالغة 40 عاماً: «أمامي أقل من عام»، مضيفة أنّ كتابها الذي سيحمل عنوان «إلي فريدي» سيتضمن «كل القصص والنصائح التي يجب أن أعطيها إلى فريدي، لكنّني لن أكون معه لكي أفعل ذلك بنفسي».
وكانت بلاند قد شخّصت بالإصابة بسرطان الثدي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، قبل أن يخبرها الأطباء في أيّار (مايو) الماضي بأنّ مرضها غير قابل للشفاء.
شرحت ريتشيل في المقال أنّه «الآن لا أخضع لأي علاج، لكننا نرفض الاستسلام… إعداد كتابي جعلني أضحك وأبكي، وأتطلّع إلى نشره قبل أن أموت، لكن في الوقت الراهن أشعر وكأنني في سباق مع الزمن»، مشددةً في الوقت نفسه على أنّها ليست خائفة من الموت.
وإثر نشر المقال، لجأ كثيرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة تجاربهم مع هذا المرض، فيما أشاد آخرون بـ «أمانة» بلاند و«شجاعتها».