يخرج سعد لمجرد (1985) من قضية ليعود ويغرق في أخرى. صحيح أن القضاء الفرنسي أفرج عنه أمس بكالفة مالية وتمّ وضعه تحت المراقبة وعدم السماح له بمغادرة البلاد بعدما وجّهت له تهمة الاغتصاب، إلا أن فصول تلك القضية لم تغلق نهائياً وربما تستمرّ لفترة طويلة. في التفاصيل، أن المغني المغربي تمّ توقيفه قبل أيام في سان تروبيه (فرنسا) بعدما رفعت فتاة دعوى ضدّه تتهمه بالاغتصاب، وتمّ تمديد توقيفه لساعات إضافية. وصدر أمس قرار إطلاق صراحه ضمن شروط لحين إقفال الملفّ. وكان بيان صدر الاثنين الماضي عن ممثل الادعاء العام في فرنسا، قال إن النيابة العامة أوقفت لمجرد صباح الأحد الماضي في المنتجع السياحي في سان تروبيه (جنوب شرق) عقب تقديم مواطنة فرنسية شكوى تتهمه فيها بـ«ارتكاب أفعال ضدها ينطبق عليها الاغتصاب».ونشرت بعض المواقع الالكترونية الفنية معلومات حول الفتاة التي رفعت قضية ضدّ نجم أغنية «لمعلم» من دون تأكيد تلك المعلومات أو نفيها. في هذا السياق، نشر البشير عبدو والد سعد على حسابه في الفايسبوك عبارة «إبني حراً والحمد لله»، ليؤكّد أن إبنه إستعاد حريته. وكان البشير لفت في تصريح إعلامي تناقلته بعض المواقع إلى أن إبنه لم يجب على هاتفه نهاية الاسبوع الماضي، ولا يعرف شيئاً عن توقيفه. على الضفة نفسها، ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها توقيف المغني المغربي بتهمة الاغتصاب. قبل عامين تقريباً، إعتقل صاحب أغنية «غلطانة» لأشهر بعد توجيه تلك التهمة بحقّه جراء دعوى تقدّمت بها شابة فرنسية تدعى لورا بريول. وفي نيسان (أبريل) 2017، أطلق سراحه مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه، ولاحقاً أعطيت الحرية له بالسفر إلى بلده. كما واجهت لمجرد في العام 2010 قضية إغتصاب في الولايات المتحدة الاميركية، قبل أن تٌسقط.