انشغل المصريون في أوّل وثاني أيّام عيد الأضحى بـ «حرب الإيرادات» التي اشتعلت بين القائمين على الفيلم الكوميدي «البدلة» (فكرة تامر حسني الذي تشارك البطولة مع أمينة خليل، تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج محمد جمال العدل)، وفيلم التشويق والإثارة «الديزل» (بطولة محمد رمضان وياسمين صبري وهنا شيحة وفتحي عبد الوهاب، تأليف أمين جمال ومحمود حمدان، إخراج كريم السبكي). إذ راح كلّ من الفريقين يؤكّد أنّه حصد المركز الأوّل على صعيد الإيرادات في شبّاك التذاكر في المحروسة، في ظلّ نشر رمضان، الممثل المثير للجدل، أرقاماً عبر السوشال ميديا يزعم فيها احتلال فيلمه لهذه المرتبة.
على خطٍ موازٍ، هاجم أحمد السبكي (منتج «الديزل») وليد منصور (منتج البدلة) وتامر حسني، مشدداً في لقاء مع برنامج «تريندينغ» على mbc4 على أنّ «منصور دخيل على الإنتاج»، وأنّ «الديزل» كان في «طليعة» الإيرادات في أوّل وثاني أيّام العيد.
جاء ذلك، بعد اتهامات وجهّها وليد منصور لمحمد رمضان بشأن نشر «أرقام غير صحيحة، وتزويد الصحافيين بها».
لكن هذه «الحرب» التي استمرّت لمدّة 48 ساعة، سرعان ما وضعت أوزارها بعدما كُشف عن الأرقام الرسمية التي أظهرت أنّ «البدلة» حقق أكثر من 1.34 مليون دولار أميركي، وحلّ في المركز الأوّل، بينما لم تتجاوز إيرادات «الديزل» الذي حصل على المرتبة الثالثة الـ 930 ألف دولار أميركي. أما المركز الثاني، فكان من نصيب «تراب الماس» (تأليف أحمد مراد اقتباساً عن روايته، وإخراج مروان حامد) مع حوالي 970 ألف دولار.
وفي غضون الكشف عن هذه النتائج، التزم محمد رمضان الصمت وغابت المنشورات عن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.