أطلق «قاموس أكسفورد الإنكليزي» نداء للمراهقين، على أمل أن يساعدوه في فهم اللغة العامية «حمّالة الأوجه» التي يستخدمونها، وتضم كلمات على شاكلة hench و dank...في سياق مساعيه لـ «تسجيل جميع الكلمات المميّزة التي تشكل اللغة، القديمة منها والجديدة، الرسمية وغير الرسمية، قال «أكسفورد» إنّ المصطلحات العامية لطالما كانت «صعبة» بالنسبة لمحرّري القاموس لناحية تعقبّها. وأضاف إنّ لغة الشباب اليوم «صعبة»، لأنّ المصطلحات تتغيّر بسرعة، كما أن أساليب الاتصال مثل تطبيقيْ «واتسآب» أو «سناب تشات» جعلت من مراقبة المفردات المتغيّرة «أكثر صعوبة».
هكذا، يطلب القاموس من الأطفال والمراهقين إرسال أمثلة عن الكلمات العامية الحالية، إما عبر تويتر من خلال هاشتاغ العنوان #youthslangappeal أو عبر موقعه الإلكتروني. كما تتم دعوة البالغين للمساهمة، إذا كانت لديهم أمثلة عن كلمات غير مألوفة يستخدمها الشباب، أو أخرى مألوفة المعنى لكن تستعمل بطرق غير مألوفة جداً.
في هذا السياق، نقلت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية عن كبيرة المحرّرين في «قاموس أكسفورد الإنكليزي»، قولها إنّ «صانعي المعاجم يراقبون ويسجلون تغيير اللغة. ومع ذلك، هناك شيء مبتكر و«مراوغ» بشكل خاص حول الطريقة التي يتكيّف بها الشباب مع المفردات الحالية لصنع كلمات جديدة. وبذلك، يخلق ما يبدو كأنه معجم سرّي لأولئك الذين ليسوا على دراية. بالنظر إلى أنّ معظمنا في «أوكسفورد» ودّعنا مراهقتنا منذ زمن، فمن الأفضل أن يساعدنا في تحديد الكلمات والمعاني الجديدة الإبداعية أولئك الذين أنشأوها واستخدموها في المقام الأوّل». وشدّدت القاموس على أنّ الكلمات التي يستخدمها الشباب «غالباً ما تكون لها قصة أكبر لتخبرها عن أشكال مختلفة من اللغة الإنكليزية المستخدمة من قبل مجموعات عرقية أو ثقافية معيّنة، وتأثيرها على اللغة ككل». وأشار «أكسفورد» إلى أنّ طلاب المدارس الحكومية في المملكة المتحدة سيتمكنون من الولوج إلى القاموس مجاناً على الانترنت.