وفيما أثنى النقاد على أداء الفنانة البالغة 51 عاماً في الشريط الذي تنطلق عروضه الجماهيرية في موسم عيد الميلاد، قالت كيدمان إنّ «الطريقة التي ظهرت وتصرفت بها في الفيلم نتيجة الكثير من الصدمات النفسية... هذا هو جمال السينما، أن ترى الصورة من دون أن تكون الكلمات أمامك بالضرورة». علماً بأنّها ليست المرّة الأولى التي تظهر فيها نيكول بلوك مختلف تماماً إلى هذا الحدّ، إذ سبق أن فعلت هذا حين جسّدت دور «فرجينيا وولف» في فيلم The Hours (إخراج ستيفين دالدراي ــ 2002) والذي فازت عنه بجائزة أوسكار.
أما كوساما، فوصفت «إيرين بيل» بأنّها «إنسانة معقدة جداً» تشعر بندم وبالذنب والخزي، موضحة أنّ فريقاً من مصففي الشعر والمتخصصين في مجال الماكياج عمل جاهداً لتغيير شكل كيدمان. وأضافت: «تحدّثنا كثيراً عن الضرر الناتج عن الشمس وعدم النوم والإفراط في الشرب وعدم تناول الطعام الكافي، وتوصلنا إلى نسخة متطرفة جداً من كل هذا الافتقار إلى الرعاية الذاتية».
زواجي من طوم كروز «حماني»
في سياق منفصل، أكدت نيكول كيدمان في مقال نشرته أخيراً في مجلة «نيويورك ماغازين» (ضمن عدد خاص بالنساء والسلطة) أنّ زواجها من النجم الأميركي طوم كروز (56 عاماً) حماها من «تفشي التحرش الجنسي الذي بُليت به هوليوود، بسبب قوّته المستمدّة من نجوميته»، مشيرة إلى أنّها «تزوّجت في سنّ مبكرة (22 عاماً)، لكن الأمر لم يقوّني أو يمنحني سلطة بل حماني».
تزوّج الثنائي في 1990 ثم انفصلا في 2001
وأضافت: «تزوّجت من أجل الحب، غير أنّ الزواج من رجل قوي للغاية منعني من التعرض للتحرش الجنسي. كنت أعمل كثيراً، لكنني كنت محمية جداً وكأنّني في شرنقة».
يذكر أنّ شرارة الحب بين كروز وكيدمان بدأت بعدما التقيا في Days of Thunder في عام 1990، قبل أن يتزوّجا في العام نفسه ثم انفصلا في عام 2001.