Orange is the New Black (البرتقالي هو الأسود الجديد) هو من أوائل الإنتاجات الأصلية لشبكة «نتفليكس» الأميركية الرائدة في مجال صناعة وبثّ المحتوى الترفيهي عبر الإنترنت.غير أنّ العمل الذي حظي بشعبية كبيرة منذ إطلاقه في صيف 2013، سيصل إلى نهايته. هذا ما كشفته الكاتبة والمنتجة جينجي كوهان، القائمة على المسلسل، في حديث إلى صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية. وبحسب كوهان، فإنّ المسلسل الذي تدور أحداثه في سجن النساء الأميركي «ليتشفيلد»، سيُختتم بعد عرض الجزء السابع في صيف 2019. وقالت جينجي: «بعد سبعة مواسم، حان الوقت لإطلاق سراح السجينات. سأشتاق إلى كلّ السيدات الرائعات في «ليتشفيلد» وإلى فريق العمل المذهل».
من ناحيتها، لفتت نائبة مدير المحتوى الأصلي في «نتفليكس»، سيندي هولاند، في بيان إلى أنّه «أثناء إنتاج الجزء الأوّل ، شعر كل من شارك في السلسلة كأنّه يعرف سراً لا يمكنه الانتظار لمشاركته مع العالم. ومنذ ذلك الحين، ضحكنا وبكينا وغضبنا مع نساء «ليتشفيلد»... كل لحظة قضيناها معهن أشعرتنا كأنّها وقت مستعار… وقت جميل لكنّه لا يدوم إلى الأبد».
تجدر الإشارة إلى أنّ المسلسل الذي يستند إلى مذكرات بايبر كيركمان (Orange Is the New Black: My Year in a Women's Prison)، رُشّح على مدى السنوات الماضية لنيل 12 جائزة «إيمي»، وكان أوّل مسلسل يندرج في المسابقة ضمن فئات الدراما والكوميديا في الوقت نفسه. أما الممثلة أوزو أدوبا، فقد فازت بجائزتين عن تجسيدها لشخصية «سوزان وارن» المعروفة بـ Crazy Eyes (عينان مجنونتان). أما لائحة الأبطال، فتضم: تايلور شيلينغ، ولافيرن كوكس، ولورا بريبون، وغيرهن.