لو سُئل أيّ صحافي عن الفنانة الأكثر تداولاً حالياً على صفحات السوشال ميديا والتلفزيونات، لكان الجواب آمال ماهر. المغنية المصرية وُضعت تحت المجهر في الأشهر الاخيرة إثر الخلاف بينها وبين السعودي تركي آل الشيخ الذي يعتبر أحد مستشاري ولي العهد محمد بن سلمان ويطرح نفسه شاعراً. ويبدو أن تلك المشكلة لن تنتهي قريباً، بل شهدت تطورات في الساعات القليلة الماضية. الأزمة إنطلقت العام الماضي بعدما تصدر خبر زواج آمال وتركي أحد المواقع الفنية المصرية، وقام برنامج «Et بالعربي» الذي يعرض على قناة mbc بنقل الخبر من دون أيّ إضافات. لم يجد آل الشيخ وسيلة لإسكات الاعلام الا بمنع عرض البرنامج على الشاشة السعودية ولا يزال متوقفاً لغاية اليوم. أما في الاسابيع الأخيرة، فقد تحوّلت المعركة مباشرة بين المغنية المصرية وتركي، وكانت منصّات تويتر شاهدة على ذلك.

فقد بدأ تراشق كلامي فيه نفحة من التهديد بين الطرفين. لكن ما زاد الطين بلّة قبل أيام، هو طرح أصالة لأغنية «الحقيقة» وأنغام لأغنية «بخاف أفرح» اللتين كتبهما آل الشيخ، بعدما كانت سجلتهما آمال بصوتها ليكونا ضمن ألبومها الغنائي المتوقع صدوره قريباً. قامت آمال كردّة فعل، بنشر ذلك العملين على يوتيوب بصوتها، لتدلّ على أنها تعرضت لسرقة أغانيها. أما قبل ساعات، فنشرت إحدى صفحات معجبي صاحبة أغنية «لو كان بخاطري» خبراً أنه تمّ إقتحام منزل الفنانة ومصادرة هاتفها منها وبعض المقتنيات، مشيرة إلى أن المغنية مختفية عن الأضواء. في هذا السياق، إنطلق هاشتاغ على تويتر #متضامن_مع_آمال_ماهر للتعبير عن وضع آمال الحالي ومكان تواجدها بعد إقتحام منزلها. وراح بعضهم يتساءل عن مصير آمال وسلامتها في ظل التهديدات التي تتعرّض لها. يذكر أن الهاشتاغ ترافق مع عتب كبير على صمت زميلات آمال وعدم التضامن معها إزاء ما تتعرّض له، خاصة أنها ممنوعة من الغناء في أي حفلة أو الظهور في برامج تلفزيونية.