وتابعت الممثلة البالغة 46 عاماً مشيرةً إلى أنّها تلقت «دعماً كبيراً» من مصممة الملابس أليسا سوانسون، ما شكّل مصدراً لإلهامها بفكرة الكشف عن إصابتها بهذا المرض. وأكدت أنها تمرّ «بأصعب مراحل الإصابة»، غير أنّها تريد أن تبعث الأمل لدى المصابين بالحالة نفسها التي لا يوجد علاج لها باستثناء أدوية ومسكّنات تساعد على التغلب على الأعراض. كما أنّها شرحت في البوست أنّ «ذاكرتي مشوّشة قليلاً، وأعاني من ارتباك في حركة جانبي الأيسر، لكنّني أمضي قدماً... أريد أن ألعب مع ابني ثانية، أريد أن أمشي في الشارع، وأن أركب حصاني. أنا مصابة بالفعل بالتصلب المتعدد، وأنا على يرام». تجدر الإشارة إلى أنّه من المقرّر أن تظهر بلير في مسلسل Another Life (حياة أخرى ــ لآرون مارتين) الذي سيُعرض على «نتفليكس» في وقت لم يحدّد بعد، وتتشارك بطولته مع كيتي ساكوف.
معاناة سلمى بلير مع التصلّب المتعدّد
يعمد عدد من النجوم إلى مشاركة الجمهور تفاصيل عن الأزمات والمشاكل التي يعانون منها، سيّما إذا كانت صحية، بهدف التوعية والمساعدة والدعم. آخر الأسماء التي أقدمت على هذه الخطوة هي الممثلة الأميركية سلمى بلير التي كشفت عبر حسابها على «إنستغرام» عن إصابتها بمرض التصلّب المتعدّد (Multiple Sclerosis)، الذي يطال الدماغ والنخاع الشوكي.بطلة فيلم Cruel Intentions (عام 1999 ــ إخراج رودجر كامبل)، قالت إنّ حالتها شًخّصت في آب (أغسطس) الماضي، لكنّها تعاني من الأعراض منذ سنوات. وأضافت: «أسقط على الأرض في بعض الأحيان، وتقع الأشياء من يدي». علماً بأنّ هذا المرض قد يسبب مشاكل في الرؤية، والتوازن والعضلات، فيما ترتفع نسبة الإصابة بين النساء عنها لدى الرجال بحوالي مرتين أو ثلاث مرات، وغالباً ما يُشخص المصاب في العشرينيات، وفقاً لـ «الهيئة الوطنية للرعاية الصحية» في بريطانيا.