إلتصق إسم أمل حمادة بإسم ميريام فارس. فقد لقيت تعليقات الراحلة شهرة واسعة بعدما قرّرت في أولى المقابلات معها أن تفصح عن رأيها بإخفاء المغنية اللبنانية هوية زوجها أو صورته، قائلة «مين ماخدة»! هذه العبارة كانت كفيلة بأنّ تتحوّل إلى «ترند» على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى أساسها بنت أمل شهرتها في الفضاء الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية. حتى أن الراحلة راحت تزيد بعض العبارات على «مين ماخده»، فقالت في إحدى المقابلات «مين ماخده، ماخدة رجل من ذهب؟ مقنطر بالألماس؟ مين ماخدة ليه ما فرجيتنا عليه». لم تسلم ميريام من تعليقات أمل بطريقة عفوية وفكاهية لافتة. هذا الأمر جعلها محطّ الأنظار ومادة دسمة على صفحات السوشال ميديا. في المقابل، لم تخل المقابلات مع ميريام من عبارة «مين ماخده»!؟. حتى إنه في أحد اللقاءات مع المغنية، سألها الصحافي عما إذا كانت تلك العبارة تسبب لها إنزعاجاً بسب إنتشارها بشكل كثيف، فأجابت «لم تزعجني العبارة أبداً. لأنو اللي أخدتو بجنن»!. لاحقاً تُسأل ميريام عن رأيها بأمل، فتنصحها بدخول مجال التمثيل، «بنصح كل شركات الإنتاج يتعاملو معها». على الضفة نفسها، بعد إعلان وفاة أمل بجلطة دماغية قبل يومين، غرّت صاحبة «كيفك إنت» قائلة «على أدّ ما كانت تضحكني، على قد ما هل الخبرية زعلتني، الله يرحم روحها ويصبر أهلها». هذه التغريدة كانت لافتة للنظر، خاصة أن ميريام تغيب عن الساحة الفنية قبل عدّة أشهر وقيل أنها بمصابة بمرض وتتلقّى العلاج منه.