لم تهدأ ردود الفعل على تصريحات النجم عبّاس النوري حول القائد التاريخي صلاح الدين الأيّوبي (برنامج «المختار» مع باسل محرز على «المدينة. أف. أم). حتى إنّ الممثل المعروف أصدر بياناً توضيحياً شرح فيه وجهة نظره، لكن ذلك لم ينفع! اشتعلت حملة ضدّه، تعمّدت تشويه قصده، وسحبه نحو مناطق طائفية متعصبة، وراحت تسخر منه في بعض الأحيان وتشتمه بطريقة فظيعة في أماكن أخرى! لكن البرنامج الإذاعي وقف على الحياد مما يحصل، على اعتبار بأن كل ضيف مسؤول عن تصريحاته، لتكون حلقة أمس أخف وطأة وأقل إشكالية كونها كانت مع النجمة ديمة بيّاعة التي حكت عن عمر الممثلات وأفصحت أنها بلغت الأربعين، ولم تعد تناسبها أدوار الصبية، وأنها ستجري المزيد من عمليات التجميل كون شكلها يخصّها وحدها فقط. ثم أضافت بعض الآراء الجريئة في ما يخص نقابة الفنانين، إذ قالت: «نقابة الفنانين السوريين لا تحترم الفنان، والدليل على ذلك فصل المتخلفين عن دفع مستحقاتهم رغم وجودهم خارج سوريا، بذريعة أنهم يجب أن يقوموا بالدفع بشكل شخصي رغم أنه لا يحق لأحد أن يمنع فناناً من أن يعود لبلده، لأن الدولة في سوريا تفتح أبوابها أمام الجميع على اختلاف آرائهم». من جانب آخر كما هي عادتها، حكت بصراحة أنها «قد تضرب أولادها في بعض الأحيان وأنها بدورها تعرضت للضرب من قبل والدها عندما كانت طفلة وتعتبر أن ضرب الأهل لأولادهم أمر طبيعي ضمن المعقول». من جهة ثانية، اعتبرت ديمة بياعة أن قيام الإعلام المصري والجمهور بالهجوم على الفنانة رانيا يوسف بشكل مبالغ فيه غير منطقي «لو كنت مكانها لما لبست الفستان نفسه، وإن فعلت لن أعتذر».